«ربع قرن للابتكار» يفتح آفاقاً استثنائية لأجيال الغد - الهلال الإخباري

ينظم مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا، التابع لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، «موسم ربع قرن للابتكار»، تحت شعار «هُنا تتحرك العقول»، وذلك يومي 22 و23 فبراير في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار تزامناً مع شهر الإمارات للابتكار، وانطلاقاً من نهجه الاستراتيجي الراسخ ورؤيته التنموية في بناء أجيال مبدعة قادرة على توظيف التكنولوجيا في مواجهة تحديات المستقبل وخدمة الانسان.
يُعد الموسم حدثاً استثنائياً يجمع بين شغف المعرفة وروح الابتكار، إذ يُشكّل منصة تتحرك فيها العقول المُحبة للتكنولوجيا والعلوم والابتكار، من خلال طرح تجارب متنوعة تشمل التحديات التقنية المختلفة، والجلسات الملهمة مع القادة والمبتكرين في قطاعات العلوم والتكنولوجيا، وإحداث نقلة نوعية في تنمية وتطوير قدرات منتسبيها عبر منحهم فرصة ذهبية لعرض مشاريعهم وإبراز مواهبهم لتشجيعهم على تقديم المزيد من الابتكارات، التي تسهم في تعزيز مكانة إمارة الشارقة كمركز عالمي للابتكار والتعليم.
يشهد الموسم سلسلة من التحديات التقنية، منها بطولة الإمارات الوطنية لروبوتات VEX، التي تُشكّل مساحة إبداعية لتطوير مهارات المنتسبين وطلبة المدارس في الأعمار من 6 إلى 18 عاماً، في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتلقي الضوء على قدراتهم الشخصية على العمل الجماعي بروح الفريق، والتواصل الفعّال. كما يشمل الموسم تحدي القرصنة الأخلاقية (RQ CTF) للفئة العمرية 16 إلى 24 عاماً، ليختبر مهارات المشاركين في مجال الأمن السيبراني، ويعزز قدراتهم في مختلف مجالات أمن المعلومات، علاوة على تحدي الرياضيات، الذي يخوض من خلاله المنتسبون المشاركون في برنامج كومون منافسات إبداعية منوعة.
كما يضم الموسم معسكراً ريادياً لصناع المحتوى العلمي للفئة العمرية 16 إلى 24 عاماً، ليسهم في تأهيل المشاركين ليصبحوا رواداً للترويج عن المجالات العلمية والتقنية وتطبيقاتها، عبر تمكينهم من إنتاج محتوى مبتكر يُلهم أجيال المستقبل.
كما تُشكّل الجلسات الحوارية مساحة حرة في التواصل والنقاش مع القادة الملهمين والخبراء، في حين يتم مناقشة مواضيع متنوعة تتمحور حول الابتكار الاجتماعي لخدمة الإنسان، هذا بالإضافة إلى معرض المشاريع الذي يشكل منصة ابتكارية تُلقي الضوء على إبداعات منتسبي مؤسسات ربع قرن في مجال العلوم والتكنولوجيا، بما يعزز مهاراتهم في التواصل الفعال وإبراز إنجازاتهم مجتمعياً.