نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حرف شعبية تروي حكايات مصرية في أيام الشارقة التراثية - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025 04:18 مساءً
حرف كثيرة جداً قدِمت من أنحاء مصر لتشارك في فعاليات أيام الشارقة التراثية، تحكي كل منها تاريخ أجيال من الحرفيين، وأنواعاً من المشغولات التي تسحر العيون بفنها ودقتها وطابعها المحلي المميز.
وتقود د.نهاد حلمي، الباحثة في علم الانثربولوجيا بكلية الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة رئيسة وفد الحرفيين المصريين، جهود التعريف بحرف التلي الصعيدي، وكليم فوّة، والخيامية، والفركة النقادي، والخرز، والتطريز، والنحت، والفوانيس النحاسية.
وبالنسبة لحرفة التلي الصعيدية، فتكشف أسرارها شيماء النجار القادمة من سوهاج عن حرفة التطريز بخيوط الذهب والفضة.
وعن حرفة كليم فوّة، نسبة إلى إحدى مدن كفر الشيخ، يتحدث مبروك محمد أبو شاهين، أما الفنان التشكيلي محمد جابر المتخصص في حرفة تشكيل الخشب، فيستعرض عدداً من الفوانيس التراثية التي برع في توظيفها عبر تصاميم الهلال والمحاريب والمساجد.
نسرين أحمد عطية تتحدث عن حرفة الخيامية، وهو القماش الكرنفالي الشهير الذي يستعمل في أكبر الأحجام مع خيام المناسبات، أو أصغرها المستعملة في المفارش والجداريات بتنوع زخارفها التي حملت أشكال اللوتس، والمحمل، والهودج، وعين حورس، والنقش الفرعوني والقبطي والإسلامي. ويضيف الفنان توفيق سليم بهجة على موقع الحرفيين المصريين وهو يستعرض بمهارة منحوتاته التي تصورها ومجسمات أشهر الشخصيات الفنية والأدبية والاجتماعية.
مهن أخرى شاركت في رسم ملامح التراث الشعبي المصري المشارك في أيام الشارقة التراثية كمشغولات الخرز التي برعت فيها د.منار عبد الرزاق، والتطريز الذي أبدعته أنامل آية حسن، وحمدية عطية التي صورت جمالية الفركة النقادي المعروف في «اليونسكو» بحرفة «النسيج الصعيدي».
أسرار
«السدو» ليس مجرد حرفة لصناعة أحد أنواع النسيج التقليدي القائم على التطريز والحياكة، والذي ينتشر في معظم البلدان العربية، لا سيما في دول الخليج، ويعتمد في صناعته على وبر الجمل، وشعر الماعز، وصوف الغنم، وإنما هو أيضاً حرفة تحمل أسراراً رافقت المرأة في البدو والحضر.
نوال إبراهيم العطية، الحرفية المتخصصة في «السدو»، جاءت للمشاركة في أيام الشارقة للتراث ضمن الجمعية الكويتية للتراث، وهي تعمل في هذا المجال منذ أكثر من ثلاثة عقود. وأوضحت أن المرأة العربية تبدأ ممارسة حرفة «السدو» منذ سن السابعة، حيث تكون بلغت مرحلة الإدراك والوعي، وخلال فترة قصيرة، يمكنها حياكة خيمة الشَعَر الكبيرة، التي تقي من حرارة الشمس وبرد الصحراء.
ويتميّز «السدو»، بحسب تعبير نوال العطية، بعدة أنواع، منها: المسطح، السادة، المضلّع، العوينة، الحبيبة، ضروس الخيل، المذخر، العويرجان.
وتعد نقشة «إشْجَرَة» من أصعب النقوش المعروفة في السدو، كما يحمل هذا الفن الكثير من أسرار المرأة.
أخبار متعلقة :