نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تؤجل الإفراج عن الأسرى وتؤكد جاهزيتها لاستئناف القتال - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 23 فبراير 2025 11:30 مساءً
أعلنت إسرائيل فجر أمس الأحد، تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم ضمن الدفعة السابعة لصفقة التبادل بذريعة «المراسم» التي تقوم بها حركة «حماس» أثناء إطلاق الرهائن، ولوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعودة للحرب في أية لحظة، فيما اتهمت «حماس» إسرائيل بتعريض اتفاق الهدنة للخطر، ودعت الوسطاء في أمريكا ومصر وقطر، إلى ممارسة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية من أجل تنفيذ استحقاق صفقة التبادل والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين من الدفعة السابعة، بينما كشفت تقارير إخبارية أن خلافات إسرائيلية كانت وراء قرار تأجيل الإفراج عن الأسرى، في وقت أكد مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن الولايات المتحدة تتوقع أن تمضي المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قدماً، مشيراً إلى أنه سيتوجه مجدداً إلى الشرق الأوسط الأربعاء المقبل.
وقال مكتب نتنياهو في بيان إنه «في ضوء الانتهاكات المتكررة لحماس، خصوصاً المراسم المهينة لرهائننا، والاستخدام الساخر للرهائن لأغراض دعائية، تقرَّر تأجيل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الذي كان مخططاً له السبت حتّى يتمّ ضمان إطلاق سراح الرهائن التالين، من دون مراسم مُهينة».
من جهتها، اعتبرت «حماس» بلسان المتحدّث باسمها عبداللطيف القانوع أنّ «عدم التزام إسرائيل بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عمليّة التبادل في الموعد المتّفق عليه يمثّل خرقاً فاضحاً للاتفاق». ودعت حماس «الوسطاء وضامني الاتفاق إلى ممارسة الضغط على إسرائيل، لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار».
وكانت «حماس» سلمت الجانب الإسرائيلي ضمن الدفعة السابعة لصفقة التبادل، 6 رهائن على قيد الحياة، السبت، وقبلها أطلقت، الخميس، 4 جثث لرهائن آخرين قتلوا بغارات إسرائيلية خلال الأسر، في إطار اتفاق يقضي بإفراج إسرائيل عن 620 أسيراً فلسطينياً من سجونها.
وذكرت تقارير إعلامية، أن قرار تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين تم اتخاذه بعد جلستين أمنيتين عقدهما نتنياهو مساء السبت. وقال موقع «أكسيوس» الأمريكي، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي إن قادة الأجهزة الأمنية أوصوا بعدم تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، لأنهم كانوا يخشون من أن تأجيل الإفراج قد يؤثر في استعادة جثث الرهائن الأربعة المتبقية كما هو مخطط له يوم الخميس المقبل. وأضاف المسؤول الإسرائيلي، وفق «أكسيوس»، أنه في نهاية الجلسة الأمنية الأولى، كان الاتجاه يميل إلى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، لكن القرار تغير خلال الجلسة الثانية التي حضرها فقط نتنياهو ووزير جيشه يسرائيل كاتس ووزير خارجيته جدعون ساعر ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وفي هذا الصدد، عاد نتنياهو إلى التلويح بالحرب، مشيرا إلى أن إسرائيل مستعدة لاستئناف القتال في قطاع غزة «في أي لحظة»، متعهداً بتحقيق أهداف الحرب «سواء عبر المفاوضات أو بوسائل أخرى». من جهة أخرى، أعلن ويتكوف، أنه سيتوجّه إلى الشرق الأوسط لبحث تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وقال ويتكوف لشبكة «سي إن إن» «علينا تمديد المرحلة لأولى، ولذا سأتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع، على الأرجح الأربعاء، للتفاوض على ذلك». وأضاف «نأمل أن يكون لدينا الوقت المناسب.. لبدء المرحلة الثانية وإنهائها وضمان الإفراج عن مزيد من الرهائن». وتنتهي المرحلة الأولى من الهدنة مطلع مارس ولم يتم الاتفاق على المرحلة التالية. ولدى سؤاله عما إذا كان يعتقد أن نتنياهو يفضّل تمديد وقف إطلاق النار أو استئناف القتال، رد ويتكوف باعتقاده أنه يفضّل الخيار الأول. وقال «أعتقد أن رئيس الوزراء لديه دافع قوي. يريد أن يتم الإفراج عن الرهائن، هذا أمر مؤكد». في غضون ذلك، واصلت إسرائيل خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار، وقتلت نيرانها فلسطينياً وأصابت عدداً آخر في رفح جنوب قطاع غزة. وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص صوب جيب تأمين خاص يستقله عدد من الشبان قرب معبر رفح ما أدى لانقلاب الجيب ووفاة عبد الكريم شعت وإصابة 4 بجروح بينهم خطيرة. كما أصيب اثنان من المواطنين برصاص إسرائيلي بحي تل السلطان غرب مدينة رفح إضافة إلى إصابة مواطن ثالث برصاص الجيش بالحي السعودي غرب رفح. (وكالات)
أخبار متعلقة :