الهلال الإخباري

مبعوث ترمب يزور المنطقة لبحث اتفاق غزة وإمكانية تمديد المرحلة الأولى - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مبعوث ترمب يزور المنطقة لبحث اتفاق غزة وإمكانية تمديد المرحلة الأولى - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 24 فبراير 2025 08:44 صباحاً

رام الله - دنيا الوطن
أعلن، ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط عن توجهه إلى المنطقة خلال الأيام المقبلة من أجل تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، مشيراً إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة المدمر ستستغرق أكثر من 15 عاما.

وأكد ويتكوف لقناة (سي بي إس) الأميركية، الأحد، أن الافتراضات السابقة التي كانت تتحدث عن فترة خمس سنوات لإعادة إعمار غزة "كانت مغلوطة"، مشيرا إلى أن إعادة إعمار القطاع المدمر ستستغرق أكثر من 15 عاما.

ووفقا لأحدث تقديرات الأمم المتحدة، قد تكلف إعادة إعمار قطاع غزة نحو 53 مليار دولار، مع الحاجة إلى 20 مليار دولار في السنوات الثلاث الأولى فقط.

واقترح ترمب في وقت سابق تهجير أكثر من مليوني فلسطيني خارج قطاع غزة وإعادة إعماره وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" وفق تعبيره، لكنه مقترحه قوبل برفض عربي ودولي واسع.

وعلى عكس ترمب -الذي طالب بإعادة توطين سكان غزة في دول أخرى- لم يستبعد ويتكوف السماح بعودتهم بعد إعادة إعمار القطاع، وقال "أعتقد أن الشيطان يكمن في التفاصيل، وقد أجرينا الكثير من المناقشات بشأن ذلك، لست متأكدا من أن هناك مشكلة مع الناس، في عودة الناس".

تمديد الاتفاق

من جانب آخر، قال ويتكوف إنه سيزور المنطقة خلال الأسبوع الحالي من أجل تمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

واقترب المرحلة الأولى من الاتفاق المكون من ثلاث مراحل من نهايتها، وقد صمد الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي.

وقال ويتكوف في مقابلة مع شبكة (سي إن إن) الأميركية: "يجب تمديد المرحلة الأولى، سأتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع -ربما يوم الأربعاء- للتفاوض على ذلك، نأمل أن يكون لدينا الوقت المناسب لبدء المرحلة الثانية وإنهائها وإطلاق سراح مزيد من الرهائن".

ولدى سؤاله عن إمكانية مضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتفاق وقف إطلاق النار أو استئناف الحرب، قال ويتكوف: "أعتقد أن رئيس الوزراء لديه دوافع قوية، فهو يريد إطلاق سراح الرهائن، وهذا أمر مؤكد، كما يريد حماية دولة إسرائيل، ولهذا السبب لديه خط أحمر، وقد قال إن هذا الخط الأحمر هو أن حماس لا يمكن أن تشارك في هيئة حاكمة عندما يتم حل هذه القضية، لذا أعتقد أنه يحاول تحقيق التوازن في كلا الأمرين".

وتنص المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار على تبادل 33 من المحتجزين الإسرائيليين في غزة بنحو ألفي أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتشمل المرحلة الثانية انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح باقي المحتجزين وعددهم 60 تقريبا.

وواجه اتفاق وقف إطلاق النار عقبة جديدة أول أمس السبت عندما أرجأت إسرائيل الإفراج عن 602 أسير فلسطيني بعدما أطلقت المقاومة سراح ستة محتجزين إسرائيليين.

وقال نتنياهو إن إسرائيل لن تسلم الأسرى الفلسطينيين "قبل ضمان إطلاق سراح الرهائن الباقين، ودون مراسم مهينة".

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق في بيان "تذرع الاحتلال بأن مراسم التسليم مهينة هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف إلى التهرب من التزامات الاتفاق".

أخبار متعلقة :