نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
معلمات: الدعم الحكومي للتعليم.. رؤية ناضجة لمستقبل أفضل - الهلال الإخباري, اليوم الخميس 27 فبراير 2025 11:56 مساءً
أبوظبي: شيخة النقبي
أكد عدد من المعلمات أن قطاع التعليم في الإمارات شهد تطوراً نوعياً، حيث تم تطبيق أحدث الأساليب ودمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية، مما أتاح للطلبة تجربة تعليمية تفاعلية تُنمّي مهارات التفكير الناقد والابتكار، وأن الدعم الحكومي للتعليم هو تعبير عن رؤية ناضجة لمستقبل أفضل.
جاء ذلك بمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم الذي يوافق 28 فبراير من كل عام، واعتمده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وذلك احتفاءً بأهمية التعليم في دولة الإمارات ودوره المحوري في تنميتها وتقدمها وبناء أجيالها ومجتمعها والإسهام في نهضتها الحضارية، وتعبيراً عن إيمان القيادة الحكيمة الراسخ بقيمة التعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدم الدول، كونه المحرك الرئيسي لعجلة تنميتها وتطورها.
مسيرة التنمية
قالت المعلمة ليلى كميل:«يعد التعليم في دولة الإمارات حجر الأساس في مسيرة التنمية الشاملة، وهو الركيزة التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق رؤيتها المستقبلية الطموحة، فمنذ قيام الاتحاد، أولته القيادة الرشيدة اهتماماً استثنائياً إيماناً منها بأن بناء العقول هو السبيل الأمثل لصناعة قادة الغد وضمان استدامة التقدم».
وأضافت: «تم تطبيق أحدث الأساليب التعليمية، ودمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية، مما أتاح للطلبة تجربة تعليمية تفاعلية تُنمّي مهارات التفكير الناقد والابتكار، كما حرصت الدولة على توفير بيئة تعليمية متكاملة تواكب المعايير العالمية، من خلال المدارس الذكية والمناهج المتطورة وبرامج التعلم المستدام، ولأن التعليم هو البوابة الرئيسية لنهضة الأمم، أطلقت الدولة مبادرات نوعية مثل الاستراتيجية الوطنية للتعليم 2030، التي تركز على إعداد أجيال مؤهلة بمهارات القرن الحادي والعشرين، قادرة على المنافسة عالمياً».
رؤية متكاملة
قالت المعلمة منى اللوغاني:«لطالما كنت فخورة بمستوى التعليم في دولة الإمارات، فهو ليس مجرد عملية تعليمية تقليدية، بل رؤية متكاملة تستثمر في الإنسان وتعزز الابتكار، حيث تحرص قيادتنا الرشيدة على تطوير المناهج، ودمج أحدث التقنيات، وخلق بيئة تعليمية تحفز الإبداع والتفكير النقدي، مما يجعلنا على الطريق الصحيح لمستقبل مشرق، وأصبح التعليم في بلادي نموذجًا يُحتذى به، حيث نشهد توسعًا في الذكاء الاصطناعي، والتعليم الذكي، والتخصصات المستقبلية التي تؤهل أبناء الوطن لمواكبة التطورات العالمية، هذه ليست مجرد خطوات تطويرية، بل هي قفزات نوعية نحو تحقيق رؤية الإمارات 2071، حيث يصبح التعليم حجر الأساس في مسيرة التنمية المستدامة.
أجيال واعدة:
ذكرت المعلمة مريم الحريثي، أن دعم الدولة للتعليم يشبه بذرة تُزرَع في تربة خصبة لتنمو وتثمر أجيالاً واعدة، حيث إنه عندما تخصص الدولة مواردها لتعزيز المناهج وتطوير البنى التحتية للمدارس والجامعات، فإنها لا تُقدّم مجرد دورات تعليمية، بل تمنح الأفراد فرصة لاحتضان الأحلام وبناء مستقبل مشرق، وإن التعليم ليس مجرد انتقال من مرحلة إلى أخرى، بل هو رحلة اكتشاف الذات وتوسيع الآفاق، ويصقل الفكر وتُبنى الشخصية، ويتشكل وعي إنساني يمكنه مواجهة تحديات الحياة.
وأكدت أن الدعم الحكومي للتعليم هو تعبير عن رؤية ناضجة لمستقبل أفضل، حيث يُعتبر الاستثمار في العقول والاستثمار في الإنسان هو أعظم استثمار يمكن أن تقوم به أي دولة، وهذا الدعم يعد دافعاً قوياً للاستمرار في السعي نحو تحقيق الأهداف، وأن كل جهد يُبذل في ميدان التعليم هو خطوة نحو بناء مجتمع متطور قادر على الإبداع والتغيير الإيجابي».
أخبار متعلقة :