الهلال الإخباري

إسرائيل تطالب بنزع السلاح في غزة.. و«الأونروا» ترفض التجويع - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تطالب بنزع السلاح في غزة.. و«الأونروا» ترفض التجويع - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 5 مارس 2025 12:15 صباحاً

جددت إسرائيل، أمس الثلاثاء، مطالبتها بنزع السلاح في قطاع غزة، وادعت أن «المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات حماس» في غزة، بينما اعتبرت حركة «حماس» أن نزع سلاحها يمثل «خطاً أحمر»، في وقت تواصل القاهرة والدوحة بلورة مقاربة جديدة تسعى إلى إعادة تحريك المفاوضات، عبر صيغة وسطية، مع التركيز على ترتيب عملية إفراج جزئي عن بعض الأسرى الأحياء المحتجزين في قطاع غزة، في حين شددت «الأونروا» على أنه يجب عدم استخدام المساعدات أسلحة حرب في قطاع غزة.
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل تطالب ب«نزع كامل للسلاح» من قطاع غزة وبتنحي حركة حماس كشرط للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد ساعر أن إسرائيل مصممة على «تحرير كل رهائننا»، وعلى «تحقيق كل أهداف الحرب كما حددتها» حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في القدس «نشترط نزعاً كاملاً للسلاح في غزة. لن نقبل استمرار وجود حماس أو أي تنظيم مسلح آخر في غزة».
وفي ذات السياق، أعلن ساعر أن المفاوضات ستبدأ «هذا الأسبوع» بشأن المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة في قطاع غزة التي كان من المقرر أن تبدأ في الثاني من آذار/مارس. وقال «عقدنا مساء الاثنين اجتماعاً للمجلس الوزاري الأمني. قررنا بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية. هذا سيحصل هذا الأسبوع».
وزعم ساعر أن المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات حركة حماس في غزة، مبرراً بذلك قرار بلاده تعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع المحاصر. وادعى أن «المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات حماس في غزة، وأن مثل هذه الأموال تستخدم من قبل حماس لتمويل أنشطتها العسكرية وإعادة بناء قدراتها» مؤكداً «لا يمكن أن يستمر هذا، ولن يستمر».
من جانبه، شدد المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني على أن «الخدمات الأساسية غير قابلة للتفاوض ويجب ألا تستخدم أبداً كأدوات حرب». وقال لازاريني في منشور عبر حسابه على منصة إكس إن قرار إسرائيل وقف المساعدات «يهدد حياة المدنيين». وشدد على أن «المساعدات الإنسانية يجب أن تستمر بالتدفق على نطاق مشابه لما رأيناه خلال الأسابيع الستة الماضية».
في غضون ذلك، يواصل الوسطاء مقاربتهم الهادفة إلى تحقيق توازن بين مطالب الفصائل والضغوط الأمريكية على إسرائيل، سعياً لإيجاد نقطة توافق من دون أن يبدو أي من الأطراف وكأنه قدّم تنازلات كبرى، بحسب ما ذكرت تقارير إخبارية. ومن المقرر أن يعقد الكابنيت الحربي والسياسي اجتماعاً في القدس يوم الأحد عند الساعة الرابعة عصراً، في ظل الجمود في المفاوضات مع «حماس» بشأن استمرار صفقة الأسرى وإمكانية العودة إلى القتال في قطاع غزة. غير أن إسرائيل لا تزال تتعامل بحذر شديد مع أي مقترح قد يُفسّر على أنه نهاية للعمليات العسكرية، إذ يرفض نتنياهو الإعلان رسمياً عن انتهاء الحرب، مفضّلاً إبقاء حالة القتال مفتوحة كجزء من استراتيجيته السياسية والعسكرية. (وكالات)

أخبار متعلقة :