أبناء الجيل «زد» منزعجون من وسائل التواصل الاجتماعي - الهلال الإخباري

إعداد: محمد عزالدين
أظهر استطلاع حديث للرأي أجرته شركة «مور إن كومون»، أن أبناء الجيل «زد» في بريطانيا، عبروا عن انزعاجهم من وسائل التواصل الاجتماعي، والوقت الذي قضوه في متابعتها، وأكد 4 من كل 5 منهم، بأنهم سيسعون إلى منع أطفالهم من استخدام هذه المنصات لأطول فترة ممكنة.
الجيل «زد» يشمل الأشخاص الذين ولدوا بين عامي 1996 و2010، وهم الجيل الأول الذي نشأ في عالم الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وبسبب هذا التأثير المبكر للتكنولوجيا، أصبحوا أكثر تأثراً بمخاطرها.
وجاء في الاستطلاع إلى أن نصف المشاركين، الذين تراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً، يشعرون بالانزعاج من عدد الساعات التي قضوها على هواتفهم في مرحلة الطفولة، بينما يتمنى ثلثهم لو أنهم انتظروا فترة أطول قبل الانخراط في منصات الإنترنت، وأظهرت النتائج أن وسائل التواصل الاجتماعي تشكل تهديداً لصحة المراهقين النفسية.
وقال لوك تريل، مدير الشركة: «ندم الكثير من أبناء الجيل زد على الوقت الذي قضوه في استخدام أجهزتهم، ويطالبون الآن باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال من الأضرار التي يمكن أن تسببها وسائل التواصل الاجتماعي».
وأضاف: «وفي الوقت نفسه، أفاد نصف المشاركين في الاستطلاع، أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أسوأ في السنوات الخمس الماضية، في حين أفاد ثلثا المشاركين، إنها أصبحت أقل أماناً، ما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات لحماية الأطفال بشكل أفضل».
وأشار الاستطلاع إلى الوعي المتزايد بين المراهقين بظاهرة «التزييف العميق»، وهي تقنية يستخدم فيها الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور وفيديوهات مزيفة، وأفاد 62% من المشاركين أنهم يعرفون ما هي هذه التقنية.