نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الإدارة الأمريكية تُقيل العديد من كبار المسؤولين بـ«العدل» - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 9 مارس 2025 12:24 صباحاً
قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أمس السبت، إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط من أي «دولة تمارس البلطجة»، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أرسل رسالة إلى أعلى سلطة في إيران للتفاوض على اتفاق نووي، فيما ذكر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي ومصادر مطلعة أن إدارة ترامب أقالت أمس الأول الجمعة اثنين على الأقل من كبار المسؤولين في وزارة العدل، من بينهم ليز أوير مديرة مكتب محامي العفو المسؤولة عن التعامل مع طلبات العفو الرئاسي.
وقال خامنئي، أمس السبت، إن «طهران لن تتفاوض تحت ضغط البلطجة»، وذلك بعد يوم من إعلان ترامب أنه أرسل رسالة إلى مرشد إيران للتفاوض على اتفاق نووي.
وأوضح ترامب في مقابلة مع قناة «فوكس بيزنس»، أن «هناك طريقتين للتعامل مع إيران: عسكرياً، أو إبرام اتفاق».
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى «فرض توقعاتها».
وأضاف «إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا بل للهيمنة وفرض توقعاتها».
وتابع «بالنسبة لهم، المحادثات وسيلة لفرض توقعات جديدة، ولا يقتصر الأمر فقط على قضية إيران النووية. وإيران بالتأكيد لن تقبل بهذه التوقعات.
من جهة أخرى، ذكر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي ومصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقالت أمس الأول الجمعة اثنين على الأقل من كبار المسؤولين في وزارة العدل من بينهم ليز أوير مديرة مكتب محامي العفو المسؤولة عن التعامل مع طلبات العفو الرئاسي.
عملت أوير مديرة للمكتب منذ عام 2022. وتمت إقالتها «بأثر فوري» وفقاً لمذكرة نشرتها على موقع «لينكد إن» تستشهد بسلطة ترامب التنفيذية بموجب دستور الولايات المتحدة.
وكان مكتب أوير السابق معنياً بمراجعة طلبات العفو المقدمة من المدانين بجرائم اتحادية وتقديم توصيات إلى البيت الأبيض حول الأشخاص الذين ينبغي للرئيس العفو عنهم. وأفاد مصدر مطلع بأن وزارة العدل أقالت أيضاً بوباك تالبيان مدير مكتب سياسة المعلومات المسؤول عن التعامل مع طلبات السجلات العامة بموجب قانون حرية المعلومات الأمريكي.
وتشكل هذه الإجراءات أحدث مثال على قيام إدارة ترامب بإقالة أو تهميش مسؤولين متمرسين في وزارة العدل والذين عادة ما يستمرون في مناصبهم بمختلف الإدارات الرئاسية. إلى ذلك، قال ترامب الجمعة لصحفيّ سأله عن تقرير في صحيفة نيويورك تايمز حول خلاف بين إيلون ماسك ووزير الخارجية ماركو روبيو، «لم تحصل مواجهة. لقد كنتُ هناك».
وأكد ترامب أن الملياردير المسؤول عن تقليص حجم القوى العاملة في الحكومة الفدرالية ووزير الخارجية «يتفقان بشكل رائع».
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرجلين اشتبكا بشدة الخميس أثناء اجتماع لمجلس الوزراء.
وفقاً للتقرير، اتهم ماسك وزير الخارجية بأنه لم يطرد «أي شخص» حتى الآن.
وفي دفاعه عن نفسه، أشار الوزير إلى المغادرة الطوعية لعدد كبير من الموظفين في وزارته، قبل أن يتساءل ساخراً ما إذا كان ماسك يريد منه إعادة توظيفهم حتى يتمكن من فصلهم بشكل أكثر لفتاً للانتباه.
وبحسب الصحيفة، دافع ترامب بعد ذلك عن وزير الخارجية خلال هذا الاجتماع الذي عقد على عجل.
وتحدثت الصحيفة أيضاً عن توتر بين وزير النقل شون دافي وماسك الذي يدير ما يسمى «إدارة الكفاءة الحكومية».
واستناداً إلى التقرير، اتهم الوزير ماسك بالرغبة في طرد مراقبين للحركة الجوية، بينما أكد رجل الأعمال أن هذا «كذب».
وذكر التقرير أن ترامب أنهى الجدل بطلبه توظيف مراقبين للحركة الجوية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المرموق، وهو أحد أكثر مؤسسات البحث تقدماً في العالم، وذلك للتأكد من أنهم «عباقرة».وبعد هذا الاجتماع الوزاري، أعلن ترامب أنه سيجتمع بحكومته مع ماسك كل أسبوعين، داعياً إلى استخدام «المشرط» وليس «الفأس» لإقالة موظفين حكوميين فدراليين. (وكالات)
أخبار متعلقة :