نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حركة «إم23» تعقد أول تجمع لها في غوما - الهلال الإخباري, اليوم الخميس 6 فبراير 2025 02:50 مساءً
غوما-(أ ف ب)
تعقد حركة «إم23» المناهضة للحكومة أول تجمّع جماهيري لها، الخميس، في غوما التي سيطرت عليها، وتعتزم مع حلفائها الروانديين مواصلة زحفها الجارف في شرق الكونغو الديمقراطية.
وبعد الاستيلاء الأسبوع الماضي على عاصمة إقليم شمال كيفو، شنّت «إم23» مدعومة بقوّات رواندية، الأربعاء، هجوماً جديداً في إقليم جنوب كيفو المجاور واستولت على مدينة نيابيبوي المنجمية على مسافة نحو مئة كيلومتر من العاصمة الإقليمية بوكافو.
ونقضت الحركة من ثمّ وقفاً لإطلاق النار كانت هي من أعلنه «لأسباب إنسانية» اعتباراً من، الثلاثاء. وأودت المعارك في غوما بحياة 2900 شخص على الأقلّ، بحسب حصيلة للأمم المتحدة مرشّحة للارتفاع.
وكانت المجموعة المسلّحة قالت أيضاً إن «لا نيّة لها للاستيلاء» على بوكافو «أو مناطق أخرى».
وأفادت مصادر إنسانية ومحلية، الخميس، بأن القوّات الكونغولية تتوقّع هجوماً في كافومو حيث مقرّ المطار الإقليمي الذي يبعد نحو 30 كيلومتراً عن بوكافو.
ويجري حالياً إجلاء عناصر وعتاد تحسّباً لتقدّم «إم23» والقوّات الرواندية، بحسب المصادر عينها.
ومن شأن السيطرة على كافومو وهي آخر حصن قبل العاصمة الإقليمية، أن توجّه ضربة قاصمة جديدة للقوّات الكونغولية وحكومة كينشاسا.
وفي أحد مدرجات مدينة غوما، دعا كوادر الحركة السكان الذين يقاسون تداعيات المعارك العنيفة وظروفاً إنسانية كارثية إلى التجمّع للاستماع إلى ما جاؤوا لطرحه. والأربعاء، جاب عناصر من الحركة شوارع المدينة التي يقطنها مليون نسمة ليذيعوا بمكبّرات صوت أن الحضور إلزامي خلال هذا التجمّع الأول. وبناء على طلب من «إم23»، أغلقت المتاجر أبوابها، الخميس.
مدرج الوحدة
ومنذ ساعات الصباح الأولى، تقاطر آلاف الأشخاص، الخميس، إلى المدرج الذي غصّت الشوارع المحيطة به بالحشود، في حين كانت عناصر «إم23» ينظّمون حركة التوافد إلى «مدرج الوحدة» بالهراوات.
ولبس بعض المتوافدين قمصاناً كتب عليها «حكم مختلف لشمال كيفو».
وفي ظلّ نزاع متواصل منذ أكثر من ثلاث سنوات، ما انفكّ الجيش الكونغولي الذي ينقصه التدريب وينهشه الفساد يتراجع في شرق الكونغو الديمقراطية الزاخر بالموارد الطبيعية.
وتسعى الأسرة الدولية وبلدان وسيطة، مثل أنغولا وكينيا، إلى إيجاد حلّ دبلوماسي للأزمة خشية اتّساع رقعة الصراع في المنطقة. ودعت كينشاسا المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على كيغالي، لكن من دون جدوى حتّى الساعة.
وصرّحت وزيرة الخارجية في الكونغو الديمقراطية تيريز كاييكوامبا فاغنر إثر لقاء مع نظيرها البلجيكي ماكسيم بريفو الأربعاء في بروكسل «نسمع الكثير من الأقوال لكننا لا نرى الكثير من الأفعال».
ومن المرتقب أن يشارك الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي في قمّة استثنائية مشتركة بين جماعة دول شرق إفريقيا والجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي السبت في دار السلام.
وأعلن الرئيس كاغامي أنه اتّفق الأربعاء مع رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا على ضرورة «خفض التصعيد» في شرق الكونغو الديمقراطية.
ومن المرتقب أن يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اجتماعا طارئا، الجمعة، للتطرّق إلى الأزمة بناء على طلب من كينشاسا.
والأربعاء، أعلن مكتب المدّعي العام في المحكمة الجنائية الدولية الذي يتولّى التحقيق في جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية أنه «يتابع من كثب» الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث تتوالى المعلومات الواردة عن عمليات إعدام ونهب واعتداء.
أخبار متعلقة :