سالم بن عبدالرحمن يزور «الوراقين للكتاب المستعمل» - الهلال الإخباري

زار الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الوراقين للكتاب المستعمل، الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية حتى التاسعِ من الشهر الجاري في حديقة النخيل على ضفاف بحيرة خالد في الشارقة تحت شعار «حين تحيا الكتب.. تسطر حكايات المستقبل» مطلعاً على الكتبِ القيّمة بمختلفِ فئاتها، وأهمّ الفعاليات المصاحبة.
رافق رئيس مكتب سمو الحاكم خلال الزيارة محمد عبدالله بن حليس الكتبي رئيس المجلس البلدي لمنطقة البطائح، ومنى عبدالكريم اليافعي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وعبدالله بن سلومة الكتبي مدير بلدية منطقة البطائح.
ولليوم الثاني على التوالي تواصلت فعاليات المهرجان بمشاركة متميزة لجمعيات النفع العام، والجهات والمدارس الحكومية والخاصة، الجامعات والبعثات الدبلوماسية، ومؤسسات المجتمع وفئاته، وأفراده.
فعاليات وأنشطة
أكد رئيس المجلس البلدي لمنطقة البطائح محمد عبدالله بن حليس الكتبي أن المهرجان يحقق في كل دورة جديدة نجاحاً مميزاً يليق بحجم الجهد والتنظيم الذي تقدمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بكل كفاءة وإخلاص. وأضاف: سعداء بتعاوننا المستمر مع المدينة في العديد من الفعاليات والأنشطة التي لا تقتصر على تلك التي تنظمها المدينة، بل تشمل التي ينظمها المجلس أيضاً ويكون فيها حريصاً على التعاون مع الخدمات الإنسانية خدمة للأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع. وتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى جميع المنظمين والمتطوعين وفي مقدمتهم الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة المدينة متمنياً لها ولهم دوام التوفيق والنجاح والازدهار.
وأكد عبدالله بن سلومة الكتبي مدير بلدية منطقة البطائح أن الشراكة التي تجمع البلدية مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية استراتيجية وستحقق المزيد من النجاح مستقبلاً.
الفعاليات الفنية والثقافية المصاحبة للمهرجان مستمرة وسط إقبالٍ لافتٍ من طلاب المدارس وأبناء المجتمع، وفي معرض اللوحات الذي ينظمه مركز الفن للجميع «فلج» يمكن لزوار المهرجان أن يشاهدوا إبداع الفنانين المنتسبين لـ «فلج» من خلال الرسومات الرائعة التي تعبر عن العديد من المواضيع الشخصية والاجتماعية. وفي ركن «علماء وأدباء المسلمين» الذي ساهمت بلدية منطقة البطائح في تنظيمه، يمكن لزوار المهرجان أن يطلعوا على تاريخ عدد من علماء وأدباء العرب والمسلمين ويستمعوا إلى بعض القصائد والمقاطع الأدبية، كما يمكن لهم أن يشاركوا في الأنشطة التفاعلية التي يشهدها الركن مثل تلوين الخريطة التي رسمها العالم العربي «الإدريسي».