نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وجهات عالمية للعافية من أوروبا وجبال الألب إلى سواحل آسيا - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 02:48 مساءً
* تقدم تجارب صحية متكاملة ورحلات توازِن بين العقل والروح والجسد
باتت العافية الشاملة مطلباً أساسياً لدى كثير من المسافرين الذين يبحثون عن تجارب تتجاوز الاسترخاء، لتشمل التحول الشخصي وتحسين نوعية الحياة.
وبعيداً عن الصورة النمطية للمنتجعات الصحية، نجد أن هناك مجموعة من الفنادق والوجهات السياحية العالمية تقدم مفاهيم متقدمة تعالج الضغوط النفسية والبدنية، وتلائم أنماط الحياة المتنوعة، سواء كنت رائد أعمال، فناناً، موظفاً، أو حتى في فترة انتقالية شخصية.
في عالم يتغير بوتيرة متسارعة ويزداد فيه الإيقاع اليومي ضجيجاً وتوتراً، أصبح مفهوم العافية المتكاملة جزءاً من الثقافة السياحية الجديدة، التي تجمع بين الطب الوقائي والتقاليد الروحية، والعلاجات الطبيعية. ونجد الآن العديد من المسافرين من الإمارات ودول الخليج يبحثون عن تجارب عافية تتجاوز الاسترخاء التقليدي لتصل الى عمق استعادة الذات وتحقيق التوازن الجسدي والنفسي.
في قلب الماء
بين جبال الألب وبحيرة ليمان بجنيف الممتدة بهدوئها الطبيعي، يقع فندق «رويال – إيفيان ريزورت»، أحد أعرق الفنادق الصحية في أوروبا. الفندق التاريخي ليس مجرد وجهة فاخرة، بل محطة تعافٍ واستشفاء متكاملة، تعتمد فلسفتها على العنصر الأهم في الحياة: الماء.
منذ تأسيسه، كان للفندق دور رائد في تطوير مفهوم العافية الأوروبية، مستفيداً من شهرة مياه إيفيان الطبيعية المعروفة عالمياً بخصائصها النقية والمنقية للجسم. وترتكز الفلسفة العلاجية في المنتجع على التوازن الطبيعي بين الجسم والطبيعة، وتعتمد بشكل كبير على الدورات المائية التي تحاكي رحلة الماء من أعماق الأرض إلى ينابيعه السطحية.
«إيفيان سبا»: تجربة علاجية من أربعة فصول ضمن منتجع الفندق الحديث الذي تمتد مساحته على أكثر من 1700 متر مربع، ويضم حماماً تقليديا و«جاكوزي» حرارياً يستخدمان مياه إيفيان المعدنية، وغرفة ثلج تعزز الدورة الدموية وتحفز الجهاز المناعي، وبرامج متخصصة تقدم دورات علاجية متكاملة بالمياه، تبدأ من التنقية وتنتهي بالتجدد، وغيرها العديد. ويقدم المنتجع أيضاً برامج تعافٍ متدرجة تعنى باستعادة التوازن العصبي.
هذه تستقطب الوجهة زواراً من الإمارات ودول الخليج بشكل متزايد، لعدة أسباب منها:
- الخصوصية العالية والهدوء المريح الذي يناسب الباحثين عن استراحة عميقة من ضغوط العمل.
- الخدمة الشخصية الراقية والتفهم الثقافي، إذ يوفر الفندق احتياجات خاصة لزوار الشرق الأوسط مثل خيارات الطعام الحلال.
- الطقس المعتدل في الصيف، مما يجعله وجهة مثالية للهروب من حرارة الخليج.
- سهولة الوصول عبر مطار جنيف، ما يجعلها محطة مفضلة خلال عطلات الصيف أو كجزء من رحلة أوروبية موسعة.
طابع ملكي
ليس غريباً أن يحمل الفندق اسم «رويال»، فهو يجمع بين الإرث الملكي والخبرة الطبية والعلاجية الدقيقة، لكن ما يجعله مختلفاً بحق هو الشعور بالسلام الداخلي الذي يغمر الزائر منذ لحظة دخوله. إنها ليست مجرد إقامة، بل رحلة نحو نسخة أكثر توازناً من الذات.
الرفاه الجسدي والنفسي
مع بداية فصل الربيع وبدء التحضيرات للعطلات الصيفية، بدأ «بالاس ميرانو»، وهو المنتجع الصحي الطبي الرائد والأول في إيطاليا، بتقديم برنامج متكامل يركز على تعزيز الصحة النفسية والجسدية في أوقات الضغوط اليومية. ويستهدف البرنامج الذي يأتي ضمن سلسلة ابتكارات المنتجع في مجال الاستشفاء الوقائي، الباحثين عن التوازن الذاتي من مختلف أنحاء العالم، خاصة من الإمارات ومنطقة الخليج، حيث يزداد الإقبال على تجارب العافية الشاملة التي تجمع بين التقاليد الطبية الحديثة والفلسفات الشرقية.
في بيئة هادئة تحيط بها الجبال وهواء نقي يندر وجوده في المدن الكبيرة، صُمم برنامج «الاسترخاء والتوازن» ليمنح الضيوف فرصة للتخفيف من أعباء الحياة، سواء في مراحل انتقالية كالاستعداد للزواج، أو بعد فترات من العمل المكثف أو ضغوط الحياة الأسرية وبعيداً عن زحام المدن.
يمتد البرنامج على مدار ستة أيام، ويتضمن مجموعة من الجلسات العلاجية المتخصصة التي تجمع بين تقنيات الطب الصيني، والتغذية الحيوية، ومفاهيم العافية الغربية الحديثة. وتتوزع الجلسات بين تأمل و«يوغا» فردية وجماعية، وبرامج لتعزيز تدفق الطاقة، وعلاج بالعوم في أحواض خاصة، وخطط غذائية مدروسة بإشراف طبي، تركز على إزالة السموم، وفحوص شاملة لمستويات الطاقة والهرمونات الحيوية (مثل الكورتيزول والميلاتونين)، بالإضافة الى أنشطة رياضية خارجية مثل المشي واليوغا في الطبيعة وركوب الدراجات.
الهدف من البرنامج ليس فقط تقديم علاجات مؤقتة، بل تعليم أسلوب حياة مستدام تهدف الى مساعدة الأفراد على إعادة النظر في عاداتهم اليومية، من طريقة التنفس إلى أسلوب الأكل، بشكل يعزز نتائج العلاج لفترة طويلة بعد انتهاء البرنامج.
في هذا التوقيت، يبدأ العديد من سكان الإمارات والخليج في البحث عن وجهات صحية تساعدهم على استعادة النشاط وتحقيق توازن نفسي قبل حلول الصيف. ويقدم برنامج «الاسترخاء والتوازن» فرصة مثالية لذلك، فيمكن الاستفادة من نتائجه طويلاً لمدة تصل إلى ستة أشهر.
في قلب الجبال
في عالم يزداد فيه التوتر وتُفرَض فيه الوتيرة السريعة على الحياة اليومية، يبحث الكثير من المسافرين، خاصة من منطقة الخليج، عن وجهات توفر لهم فسحة للتنفس، والتوازن، وإعادة شحن الطاقة الذهنية والجسدية. ومن بين الوجهات الأوروبية التي أثبتت حضورها في هذا المجال، تبرز منطقة غراوبوندن السويسرية، واحدة من أبرز مناطق العافية والاستشفاء في أوروبا.
تقع غراوبوندن في شرق سويسرا، وتتميّز بتضاريس جبلية مذهلة، وهواء نقي، وينابيع حرارية طبيعية، وغابات صنوبرية تحيط بالقرى الفاخرة والمنتجعات الصحية. ولا توفر غراوبوندن فقط إطلالة طبيعية ساحرة، بل تقدم أيضاً فلسفة عافية قائمة على التوازن بين الإنسان والبيئة.
ومن فنادق هذا الكانتون الكبير الواقع في أحد أجمل بقاع العالم فندق «7132 فالز»، وهو يوفر تجربة علاجية من صميم الأرض ويقع في قرية فالز إحدى أكثر الوجهات تميّزاً في منطقة غراوبوندون. ويتمركز الفندق بجوار ينبوع مائي طبيعي يستخدم في تصميم «سبا» معماري مذهل من ابتكار المهندس بيتر زومتور. وهو يضم منتجعاً يقدم علاجات مفيدة مثل الغمر في المياه الحرارية المعدنية بدرجات حرارة متفاوتة، وأخرى تعزز الدورة الدموية، وعلاجات جسدية مستوحاة من مبادئ الاسترخاء الياباني والآسيوي، بالإضافة الى جلسات هدوء وتأمل مخصصة لعلاج الأرق والقلق.
اما فندق «ووالدهاوس فليمز»، فهو واحة من الرفاهية المعاصرة بلمسة تاريخية. يعود تاريخ الفندق الواقع في منطقة فليمز إلى القرن التاسع عشر، لكنه يمزج بين الطابع التاريخي والتكنولوجيا الحديثة في خدمات العافية، والتي من أبرزها غرف «ساونا» بالأعشاب، وأخرى حرارية فنلندية، وعلاجات مخصصة لإزالة السموم وتوازن الهضم، وبرامج رياضية للدعم الذهني تجمع بين المشي في الغابات وتمارين التنفس.
ويجسد فندق «تشووجن غراند أوتيل - أروزا» مفهوم الترف الجبلي والعافية العميقة، إذ يوفّر مركزاً صحياً يعد واحة متكاملة من البرامج الداعمة للعافية. بني المركز داخل منحدر جبلي بتصميم معماري فريد يُشعر الضيف وكأنه داخل كهف طبيعي، يستفيد من خلاله بعلاجات مخصصة للرياضيين، وبرامج علاج بالضوء الطبيعي لتخفيف أعراض التوتر، وغرف ملح علاجية لتنقية الجهاز التنفسي، بالإضافة الى أشطة خارجية مثل المشي الشتوي والتزلج الواعي.
أما فندق «غراند ريزورت باد راغاز» فهو رائد في الطب والرفاه المقدمين في تناغم وانسجام كامل، فهذا المنتجع من أبرز مرافق العافية الطبية في أوروبا كلها، ويعتمد على مياه الينابيع الحرارية المعروفة بفوائدها الهضمية والعصبية. ويقدم المنتجع العديد من البرامج العلاجية تحت إشراف طبي، مثل الأمراض المزمنة، والتأهيل وتعزيز مناعة، ويقدم أيضاً نظاماً غذائياً طبياً خاصاً يستند إلى تنائج الفحوصات البيولوجية، والعديد من خدمات الاستشارة الصحية الشاملة لدعم الصحة النفسية والوقاية من الإرهاق.
ويجذب «غراوبوندن» الزوار من الإمارات بفضل ما يتميز به من الهدوء والنظافة والخصوصية، والتنوع في البرامج الصحية، وغيرها من العوامل الكثيرة التي تجعل منه وجهة مثالية لرواد العافية من الإمارات. ويجد المسافر الإماراتي، خاصة من يبحث عن تجربة استجمامية واعية وهادئة بعد موسم عمل طويل أو ضغط نفسي، في «غراوبوندن» توازناً نادراً بين جودة الحياة والخدمات الراقية.
رفاهية بتوقيع معماري وصحي
في عالم السفر الراقي، لم تعد الرفاهية تقتصر على الفخامة الظاهرة، بل أصبحت تتمحور حول التجربة المتكاملة التي تلبي احتياجات الجسد والذهن والروح. وفي هذا الإطار، تبرز مجموعة فنادق «إينيالا»، سواء في مالطا أو بوكيت بتايلاند، كنماذج عصرية تقدم تجربة عافية شاملة تجمع بين التصميم المتميز، الخدمة الشخصية، وبرامج استشفائية مخصصة تناسب طبيعة الضيوف وأنماط حياتهم المختلفة.
يقع «إينيالا هاربور هاوس» في قلب العاصمة المالطية فاليتا، المدينة المُدرجة على قائمة «اليونيسكو» للتراث العالمي. ويحاط الفندق بالمباني الباروكية والميناء العريق، ويضم مجموعة من الأجنحة الفاخرة التي تطل مباشرة على الواجهة البحرية. وتتضمن مرافق العافية فيه مركز استرخاء عصرياً يدعى 'إيسنسي سبا' مبنياً داخل أقبية حجرية تاريخية، ويقدم جلسات متنوعة مثل تدليك علاجي عميق وعلاج بالأحجار الساخنة، وعلاجات تجديد للبشرة، وبرامج مصممة بهدف تخفيف التوتر وتعزيز التركيز. ويضم الفندق صالة لياقة بدنية ذا ووركس متطورة بأجهزة تمرين حديثة.
'إينيالا مالطا' تتيح تجربة فريدة لمن يبحث عن إعادة التوازن في بيئة حضرية تاريخية بدون أن يبتعد عن نمط حياة عصري. يمكن للمسافر الإماراتي أن يستمتع بالاسترخاء الكامل مع الحفاظ على ارتباطه بنمطه الحياتي العملي.
توازن بين البحر والروح
على الساحل الهادئ لشاطئ ناتاي في بوكيت، يقع 'إينيالا بيتش هاوس'، وجهة فندقية خاصة تستهدف الباحثين عن الخصوصية والتجديد الذاتي في بيئة طبيعية محمية.
وهو يضم مجموعة من الفلل الفاخرة المستقلة، ويقدم تجربة مخصصة تُبنى حول رغبات كل نزي، مثل برامج العافية التي تشمل جلسات 'يوغا' فردية تطل على البحر، وأخرةى للتأمل عند الشروق، وبرامج تنفس واسترخاء تعتمد على تقنيات آسيوية تقليدية، وعلاجات 'سبا' باستخدام الأعشاب التايلاندية، بالإضافة الى خطط غذائية عضوية مصممة حسب الحالة الصحية والهدف (مثل تنقية الجسم، خسارة وزن، تجديد طاقة وغيرها).
ما يميز إينيالا بوكيت هو القدرة على الانفصال المؤقت عن العالم، في بيئة تحتضن الاستشفاء بطرق فنية غير مباشرة. والمنتجع مصمم ليمنح الضيف مساحة للتأمل والتجديد بعيداً عن ضوضاء الحياة اليومية، دون أن يفقد الرفاهية أو الراحة.
الربط بين إينيالا مالطا وفوكيت لا يقتصر على الاسم، بل أيضاً على الفلسفة المشتركة في تقديم تجارب صحية راقية ومصممة بحسب نمط حياة كل ضيف. هذا ما يجعل منهما خيارين مفضلين للمقيمين في الإمارات الذين يسعون إلى العافية، سواء في سياق حضري أو ضمن عزلة شاطئية.
طبيعة ساحرة
تُمثّل جزيرة بالي الإندونيسية وجهة روحية وجسدية لكثير من المسافرين الذين يبحثون عن ما هو أعمق من الإجازة المعتادة.، فهي جزيرة تحمل في طياتها فلسفة موروثة من قرون، تركّز على الانسجام بين الإنسان والطبيعة والطاقة.
ومن بين أبرز وجهات العافية في الجزيرة، يتربع منتجع 'أَيانا في بالي'، كواحد من أعمدتها، ليس فقط لما يقدّمه من خدمات، بل أيضاً لكونه يُجسّد مفهوماً متكاملاً للعافية المستدامة.
يقع المنتجع على جرف صخري عالٍ في منطقة جيمباران المطلة على المحيط الهندي، ويمتد على مساحة واسعة تضم أكثر من 12 مسبحاً، وشاطئاً خاصاً، وحدائق استوائية، وأجنحة وغرف موزعة بين فيلات فاخرة ومنتجع متكامل.
ما يميز 'أَيانا' ليس فقط بنيته الجمالية، بل تركيزه الكبير على مفهوم العافية الشاملة للضيف، تتمثل في منتجع' ريمبا وثيرمز مارينز'، الذي يعد قلب التجربة العلاجية ويضم مركزاَ يقدم برامج علاجية والروحية، مثل العلاج الصوتي باستخدام الأجراس البالية، لتفريغ التوتر وتحفيز الجهاز العصبي الإيجابي، وجلسات 'يوغا' على البحر أثناء الشروق مصممة لتحفيز التنفس العميق والتوازن الداخلي. ويضم أيضاً حمامات الزهور البالية التقليدية، وهي طقوس متجذرة في الثقافة المحلية، تُستخدم فيها الزهور والأعشاب لتنقية الجسد والطاقة، وبرامج اخرى بأعشاب دافئة وزيوت عطرية، يعزز من تدفق الطاقة الحيوية وتليين العضلات المتوترة.
برامج مخصصة
يعتمد المنتجع فلسفة «العافية المُصممة»، إذ تُبنى البرامج على احتياجات الضيف، سواء كان يعاني من الإرهاق الذهني، أو توتر مزمن، أو مشاكل في النوم، أو ببساطة يرغب في إعادة الاتصال بذاته. وتضم هذه البرامج خططاً غذائية متوازنة تعتمد على المكونات المحلية الطازجة، واستخدام الزيوت الطبيعية والتقنيات الآسيوية في إعادة توازن الطاقة، بالإضافة الى تقنيات التأمل والتنفس التي تُعلّم الضيف كيف يدمج الهدوء في حياته اليومية حتى بعد العودة.
يشكل 'أَيانا' خياراً مفضلاً للمسافرين من الإمارات ودول الخليج، ليس فقط لما يقدمه من رفاهية متقنة، بل لأنه يُشعر الضيف بأنه في حضرة طقوس عميقة تُخاطب العقل كما الجسد. ويقصد كثير من الإماراتيين الممنتجع بعد فترات عمل مرهقة أو حتى كجزء من رحلة تحول شخصي، سواء قبل الزواج، أو بعد ولادة طفل، أو في منتصف تحول مهني أو عاطفي.
وهذه الوجهة تمثل ما هو أبعد من سياحة العافية، إنها رحلة شخصية لإعادة التوازن الداخلي، وهذا بالضبط ما يبحث عنه كثيرون من أبناء دول الخليج.
جميع هذه الوجهات الفريدة تتشارك برؤية موحدة: تحويل العطلات السياحية الى ما هو أكثر من مجرد زيارة بلدان ورؤية معالم جديدة فحسب، بلإلى فرصة ثمينة لإعادة التوازن واستعادة الذات والانفصال الواعي عن الضغوطات اليومية. ولعل أكثر ما يميزهذه المقاصد قدرتها على تكييف تجارب العافية بحسب شخصية نزلائها وطبيعة أنماط حياتهه، وهو ما يمكنها من اجتذاب الزوار من الإمارات وبشكل متزايد، من الباحثين عن جودة استشفاء حقيقية، في أجواء راقية ومحترفة وآمنة.
أخبار متعلقة :