نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
450 ورشة عمل وجلسة نقاشية في «سكة» - الهلال الإخباري, اليوم الجمعة 7 فبراير 2025 05:39 مساءً
إبراز مجالات الفنون والتصميم والرواية البصرية والحرف
بيوت وأجنحة متحف الشندغة مساحات إبداعية
تشكيلة متنوعة من ورش العمل والجلسات النقاشية تطل بها النسخة الـ 13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، في حي الشندغة التاريخي، وتنظمها «دبي للثقافة» بهدف تهيئة بيئة إبداعية مستدامة قادرة على دعم وتمكين أصحاب المواهب، وتحفيزهم على تطوير مهاراتهم وتطوير قدراتهم في كافة مجالات الفنون، ما يعزز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي.
وتتضمن أجندة المهرجان - المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي» - ويختتم الأحد، 450 ورشة وجلسة حوارية تغطي مجالات الفنون والتصميم والعمارة والرواية البصرية إلى جانب الحرف التقليدية، ويأتي ذلك في إطار التزام «دبي للثقافة» بمسؤولياتها الثقافية، وجهودها الهادفة إلى تحفيز زوار «سكة للفنون والتصميم» على استكشاف المشهد الفني في دبي، وتعزيز روح الابتكار لديهم، حيث تتولى نخبة من الخبراء والفنانين مهمة الإشراف على الورش لضمان حصول زوار الحدث على ما يحتاجون إليه من تدريبات وخبرات في مختلف مجالات الفنون.
على مدار فترة المهرجان، تحولت بيوت وأجنحة متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات إلى مساحات إبداعية نابضة بالحياة، حيث يحتضن بيت «نشأة دبي المعاصرة» ورشة «فن صناعة الجبس»، التي تسلط الضوء على تقنيات النقوش الجصية، بينما يقدم بيت «المجوهرات التقليدية» ورشة «صنع المجوهرات: مرّية (قلادة)»، التي تمنح المشاركين تجربة تفاعلية لصناعة الحلي التقليدية، فيما يستضيف بيت «الإيمان والحياة» ورشتي «ملصقات الحناء» و«صناعة المسبحة»، اللتين تتيحان للزوار إمكانية التعرف على أساليب التزيين التراثية، بينما تعقد في بيت «الحرف التقليدية» ورشة «المغزل»، التي تستعرض مهارات الحياكة اليدوية باستخدام أدوات تقليدية.
وسيتمكن زوار الحدث من إطلاق العنان لإبداعاتهم في «بيت 355 – روائع» الذي يستضيف ورشة «فن الجرافيتي: عبّر عن نفسك باستخدام طلاء الرش»، التي تتيح لهم فرصة تعلُّم أساسيات فن الجرافيتي وإنشاء لوحات فنية مميزة بإشراف فنان محترف، أما «بيت 341 - بيت رياليتي»، فيستضيف ورشة «الخربشات والذكاء الاصطناعي»، حيث يتم تحويل الخربشات العشوائية إلى أعمال فنية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ما يمنح الزوار تجربة تفاعلية تجمع بين الفن والتكنولوجيا. فيما تتيح ورشة «فن العطل الرقمي» للمشاركين فرصة استكشاف أساليب تصاميم فنية مستوحاة من الأعطال الرقمية، ما يفتح آفاقاً جديدة للإبداع في عالم الفنون الرقمية.
ورش متخصصة
في المقابل يتولى خبراء «سكل لاب» تنظيم مجموعة من الورش في «بيت 314»، ومن بينها «صنع البلاط يدوياً» و«تصميم لوح خشب للجبن»، كما تنظم منصة سكة في «بيت 326» ورشاً متنوعة تسلط الضوء على الاستدامة والابتكار، ومن أبرزها ورشة «الاستدامة الآن: حلول صديقة للبيئة» وورشة «صناعة العطور للكبار». ويستضيف «بيت 15» ورشاً متخصصة تتيح للمشاركين فرصة التعرف على تقنيات الطباعة الحديثة، حيث تنظم «تشكيل» ورشة «الطباعة اليدوية على الحقائب» إضافة إلى ورشة «الطباعة باستخدام طابعة الريزوغراف».
ويقدم «بيت 196 – بيت الثقافة الحضرية» ورشة «إطلاق الأصالة: علم نفس كتابة الأغاني»، التي تستكشف فيها المغنية شيلبا أنانث تأثير المشاعر والتجارب الحياتية على عملية تأليف الأغاني، ما يتيح للمشاركين فرصة تطوير أساليبهم في التأليف الموسيقي، وتشهد ساحة «مرن» عقد ورشة «رسائل إلى المدينة: كتابة الفضاء العام»، حيث يقوم المشاركون بكتابة رسائل تأملية موجهة إلى أماكن في دبي يحبونها أو يفتقدونها أو يتمنون وجودها.
من جهة أخرى، يشهد المهرجان تنظيم سلسلة من اللقاءات والندوات الحوارية والنقاشية التي تقدم في ساحة «سكة تتحدث»، بمشاركة مجموعة من أبرز المبدعين الفاعلين على الساحة الفنية يناقشون فيها توجهات قطاع الفنون العالمية، من أبرزها جلسة المصمم المعماري خالد إسكندر التي ستتناول كيفية استفادة الفنانين والمصممين من أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز عمليتهم الإبداعية، مع مراعاة الجوانب الأخلاقية لهذه التكنولوجيا والحفاظ على رؤيتهم الفنية، وورشة عمل «العقول المبدعة: العلاج بالفن للمستكشفين الصغار» التي تقدمها «كاليز إسكيب»، حيث تجمع أخصائية العلاج بالفن كالين بوغوص بين العلاج بالفن واللعب التخيلي، مما يوفر للأطفال مساحة آمنة للتعبير عن مشاعرهم وإبداع أعمال فنية شخصية تعكس تجاربهم، ويشارك في جلسة «السحر الغامر: حيث يلتقي الفن والموسيقى والتكنولوجيا لتحويل التجارب» آنا ليبيديفا، وجلال لقمان، ومريم العُبيدلي، ودينيس روسييف، وافغينيا رومانيدي، ونيكولاس مان، ويديرها إلياس عطا الله، بينما تستضيف جلسة «إطار عائلي» بين عُلا اللوز وأميرة بوكدرة، بإدارة عفراء محمود، فيما يتحدث كل من خليل عبد الواحد، وكريم جباري في جلسة «تدخّل فني في السطوة: تتبع الحنين الحضري»، وتدير المديرة التنفيذية لـ«آرت دبي»، بنديتا غيوني، جلسة «التعاون بين الفنانين والمجتمعات»، والتي تضم شافا غدار وروز ليجون.
أخبار متعلقة :