الهلال الإخباري

«ثنائية اللغة».. حلقة نقاشية بمدرسة الأمل للصم - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«ثنائية اللغة».. حلقة نقاشية بمدرسة الأمل للصم - الهلال الإخباري, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 05:39 مساءً

الشارقة: مها عادل
في إطارِ احتفائها بأسبوع الأصم العربي الخمسين تحت شعار (جدوى استخدام الذكاء الاصطناعي في تعليم وتأهيل الصم)، نظّمت مدرسة الأمل للصم التابعة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية اللقاء التعريفي والتوعوي بعنوان «ثنائية اللغة» والذي أقيم بهدف تسليط الضوء على أهمية ثنائية اللغة بالنسبة للأشخاص الصم وضعاف السمع للتواصل المجتمعي.
أدارت اللقاء، الذي استضافه مركز أجاد للتدريب التابع للمدينة، شعاع فاخوري خبير تطوير في هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وتحدث فيه مجموعة من المختصين مثل: رباب عبدالوهاب مسؤولة مركز التقنيات المساندة التابع للمدينة، د.أماني شعبان الاختصاصية النفسية في مدرسة الأمل للصم، وأحمد هاشم اختصاصي النطق واللغة في روضة الأمل للصم، ووائل سمير خبير ومترجم لغة الإشارة في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
أقيمت الجلسة الحوارية بحضور عدد من الطلبة الصم وأولياء الأمور والاختصاصيين والإعلامين والمختصين، حيث ناقش المتحدثون مجموعة من المحاور تطرقوا من خلالها إلى تعريف ثنائية اللغة والتحديات التي تواجه الأشخاص الصم في التعلم والتواصل، والصعوبات التي يواجهها مترجمو لغة الإشارة في عملهم اليومي، وكيف يمكن للمجتمع والإعلام المساهمة في كسر الحواجز التي تواجه الأشخاص الصم.
كما تناول اللقاء «ثنائية اللغة» من وجهة نظر البحث العلمي ونتائج الدراسات البحثية حول ثنائية اللغة بالنسبة للأشخاص الصم وأثرها في تعلم اللغة اللفظية، وطبيعة تأثير تعلم لغة الإشارة الأم في تعلم المهارات اللفظية.
وشهد اللقاء عرضاً لتجربة مدرسة الأمل للصم لإبراز الدور الذي تلعبه المدرسة في تطوير بيئة تعليمية وتأهيلية شاملة للصم، وتأثير ثنائية اللغة في المهارات الاجتماعية والنفسية للأشخاص الصم.
وبعد ذلك ناقش المتحدثون أثر التكنولوجيا في التعليم وكيف ساعدت في تحسين تعليم الأشخاص الصم وضعاف السمع داخل مدرسة الأمل للصم.
وقالت رباب عبدالوهاب، مسؤول مركز التقنيات المساندة بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية «للخليج»: يوجد لدينا دراسات بحثية كثيرة توفر لنا الأدلة الإيجابية لأهمية تطبيق ثنائية اللغة من خلال تعلم مهارات اللغة اللفظية ومهارات لغة الإشارة، حيث إنه عبر تعليم الشخص الأصم اللغتين وكيفية التعبير عنهما بطريقتين مختلفتين، بهذا يكون لديه القدرة على الوصول للغة إضافية وتعلمها بشكل تلقائي، كما يمنحه القدرة على سهولة الوصول أكثر للمعلومات وتعلم أكثر من لغة مثل اللغة اللفظية ولغة الإشارة وبهذا يعطيه الفرصة للتعبير أكثر عن نفسه ويكون لديه مهارات مختلفة تساعده في حل المشكلات السلوكية.

أخبار متعلقة :