نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في ذكرى ميلاده.. توفيق الدقن يغني موالًا كوميديًا نادرًا: “حافية خدت زكام” (تقرير) - الهلال الإخباري, اليوم السبت 3 مايو 2025 09:07 مساءً
في ذكرى ميلاده.. توفيق الدقن “الشرير الضاحك” الذي غنّى على المسرح وأضحك أجيالًا
يتزامن اليوم، 3 مايو، مع ذكرى ميلاد الفنان القدير توفيق الدقن، أحد أبرز أعمدة السينما والمسرح في مصر والعالم العربي، الذي ترك بصمة لا تُنسى على مدار مسيرة فنية حافلة، امتدت لعدة عقود، جمع خلالها بين خفة الظل والموهبة الجبّارة، ليصنع شخصية “الشرير الضاحك” التي ظلت علامة مميزة في تاريخ الفن.
بداياته الفنية
ولد توفيق الدقن عام 1923 بمحافظة المنيا، وتخرّج في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950، وانطلق بعدها في مسيرة احترافية بدأها من المسرح، حيث التحق بفرقة المسرح القومي، وهناك صقل موهبته الحقيقية على الخشبة.
اشتهر الدقن بعبارات أصبحت من أيقونات السينما المصرية مثل: “أحلى من الشرف ما فيش” و“حلاوة أمك”، التي أطلقها بأسلوب ساخر ضمن أدواره الشريرة الممزوجة بخفة دم لا تخطئها العين، لكن ما قد لا يعرفه الكثيرون، أن الفنان الكبير كان يتمتع أيضًا بصوت جميل وروح غنائية، وقد قدم بعض الموالات الغنائية على المسرح، من بينها موال ساخر في مسرحية “بداية ونهاية”، وهو مشهد نادر لا يزال يُتداول حتى اليوم على الإنترنت.
خلال مسيرته الفنية، شارك توفيق الدقن في أكثر من 450 فيلمًا سينمائيًا وقرابة 120 عملًا مسرحيًا، من أبرزها: “ابن حميدو”، “سر طاقية الإخفاء”، “أنا وهو وهى”، “فى بيتنا رجل”، “أحبك يا حسن”، “على باب الوزير”، “سكة السلامة”، “انتهى الدرس يا غبى”، “عيلة الدوغري”، وغيرها من الأعمال التي جمعت بين الدراما والكوميديا والتراجيديا.
توفيق الدقن لم يكن مجرد ممثل أدوار ثانوية أو كومبارس دائم في دور الشرير، بل كان مدرسة مستقلة في الأداء، ومثالًا للفنان الذي يستطيع أن يُضحكك ويبكيك في المشهد نفسه، دون أن يخرج عن صدقه الفني أو يسقط في الابتذال.
إرثه الفني
رحل عن عالمنا في 27 نوفمبر 1988، لكنه بقي حيًا في ذاكرة جمهور لا يزال يردد كلماته ويضحك من مشاهد أبدع فيها كأنها صوّرت أمس.
أخبار متعلقة :