نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اجتماع ثلاثي في أنقرة لدعم وحدة سوريا ورفض اعتداءات إسرائيل - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025 01:09 صباحاً
دعت تركيا وسوريا والأردن، أمس الاثنين، إسرائيل إلى وقف اعتداءاتها على الأراضي السورية والانسحاب من أراضٍ إضافية توغلت فيها عقب الاطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد أواخر العام الماضي، فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه قد يخفف العقوبات الأمريكية على سوريا رداً على استفسار من نظيره التركي.
وعقد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اجتماعاً ثلاثياً مع وزيري خارجية تركيا هاكان فيدان والأردن أيمن الصفدي في أنقرة لبحث التهديدات التي تواجهها دمشق والتمسك بوحدة الأراضي السورية وتجديد الدعوة لرفع العقوبات الغربية عنها.
ومنذ سقوط الأسد في ديسمبر الماضي، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك بالحؤول دون وقوع الترسانة العسكرية للحكم السابق بين يدي السلطات الجديدة.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي «إن التوسع الإسرائيلي يشكل تهديداً خطراً لأمن واستقرار ومستقبل سوريا». وأضاف أن «هذا الأمر يجب أن ينتهي، ونحن متفقون على ذلك. يجب دعم سوريا لمنع المنظمات الإرهابية من ترسيخ وجودها في هذه المنطقة».
من جهته، قال الشيباني إن «إسرائيل تستمر باعتداءاتها على أراضينا وتصعد الوضع ما أسفر عن سقوط ضحايا، ونطالبها بالالتزام بتنفيذ القرارات الدولية والانسحاب من الأراضي التي تحتلها في الجنوب»، مؤكداً أن «وحدة الأراضي السورية لا تقبل المساومة».
وأضاف «نتطلع إلى دعم المجتمع الدولي ودول الجوار ووقوفهم إلى جانبنا للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المتواصلة على أراضينا».
وقال «نعمل على تكثيف التعاون مع تركيا والأردن في مواجهة التهديدات العابرة للحدود، ولن نسمح للميليشيات المدعومة من الخارج بزعزعة استقرارنا».
من جانبه، استنكر الصفدي «محاولة إسرائيل التدخل في الشؤون السورية وبث الفرقة والفتنة والانقسام في سوريا»، معتبراً أن «هذا أمر نتصدى له ونرفضه ونشرحه للعالم». وأضاف «يجب وقف الاعتداءات الاسرائيلية على سوريا التي لن تجلب إلا الخراب والدمار».
من جهة أخرى، ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، إلى إمكان تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا لتمكينها من تحقيق «انطلاقة جديدة»، وهي المرة الأولى التي يشير فيها صراحة إلى اعتزامه اتخاذ تلك الخطوة.
وقال ترامب«علينا اتخاذ قرار بشأن العقوبات التي قد نقوم بتخفيفها»، وأضاف ترامب للصحفيين«قد نخفف العقوبات على سوريا، لأننا نريد أن نمنحهم بداية جديدة»، مضيفاً أنه بحث الأمر مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال ترامب «سألني الكثيرون عن ذلك، لأن الطريقة التي نفرض بها العقوبات عليهم لا تمنحهم فرصة بداية جيدة. لذلك نريد أن نرى كيف يمكننا مساعدتهم».
وكانت واشنطن أصدرت في يناير الماضي تصريحاً مؤقتاً يسمح بإجراء معاملات مع مؤسسات الدولة السورية وبيع الطاقة إلى البلاد. كما علق الاتحاد الأوروبي جزئياً العقوبات على بعض القطاعات بما في ذلك الطاقة والبنوك. كما رفعت بريطانيا مؤسسات سورية، بما فيها المصرف المركزي، من قائمة المؤسسات الخاضعة للعقوبات.
إلى ذلك، أظهرت وثيقة داخلية في الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب أن الوضع في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية بالنسبة لأوروبا. وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعاً.
وجاء في الوثيقة «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إما انطلاقاً من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح، وإما عبر تنشيط متطرفين في القارة الأوروبية عن بعد».(وكالات)
أخبار متعلقة :