الهلال الإخباري

"مصر أيقونة شعب" لقاءً إعلاميًا موسعًا في حوار وطني لأعلام الفيوم - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"مصر أيقونة شعب" لقاءً إعلاميًا موسعًا في حوار وطني لأعلام الفيوم - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025 04:55 مساءً

نظم مركز أعلام الفيوم، تحت إشراف الدكتور أحمد يحي، رئيس القطاع، ورعاية الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة لقاءً إعلاميًا موسعًا بعنوان "مصر أيقونة شعب" بحضوراللواء اشرف عبدالحفيظ، مساعد مدير أمن الفيوم السابق، والمحاضر بأكاديمية الشرطة، والمستشار أحمد الضبعاني، بوزارة الطيران المدني، الشيخ سلامة عبدالرازق، وكيل وزارة الأوقاف، سهام مصطفى، مدير مركزأعلام الفيوم، مروة ايهاب ابوصميدة، مسئول أعلام أول بالمركز، وبمشاركة لفيف من مختلف الجهات التنفيذية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقياادات الشعبية، ومواطني محافظة الفيوم.

 

وذلك في إطار دور قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات التوعوي والتثقيفي الذي يعكس الرسالة الإعلامية المعبرة عن أهداف الدولة ولسان حالها لتنمية وعي المواطن ومساهمته فى بناء مجتمعه.

 

وفي كلمتها الافتتاحية أشارت سهام مصطفى إلى أن اللقاء يأتي في إطار الجهود الرامية إلى رفع الوعي المجتمعي،باعتباره ركيزةً من ركائز تقدُّمِ أيِّ مجتمع وتطوُّرِه،وله دوره الكبير والرئيس في استقرار المجتمع، والرفع مِن شأن أفراده، لافتةً إلى أن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الدولة المصرية، والكثير من الشائعات، لذلك فإنّه يقع على عاتق الاعلام الوطني مسؤولية كبيرة في رفع الوعي والتصدي للأفكار الهدامة، والتأكيد على أهمية الوحدة والاصطفاف الوطني.

 

ومن جانبه أوضح اللواء أشرف عبدالحفيظ كيف كانت مصر أيقونة شعبها فمنذ فجر التاريخ، ومصر تتصدر المشهد رمزًا للصلابة والكرامة، ومهدًا لحضارة صنعت للإنسانية أولى خطواتها نحو العلم والفن والسياسة والحكمة باعتبارها كيانًا متكاملًا من الأرض والهوية، من الشعب والإرادة، مؤكدًا على أن ما يجعل مصر أيقونة حقيقية ليس فقط ما خلفته من آثار ومعابد وأهرامات، بل لأن فيها شعبًا هو أعظم ما أنجبته الحضارة الإنسانية في كل لحظة حرجة، ينهض من كبوته، ويُعيد بناء ما هدمته الظروف، بإيمان راسخ وقدرة مذهلة على التحمل والصبر، ليستلهم عبدالحفيظ في نفوس الحاضرين عراقة هذا الشعب الذي يحمل في جيناته ميراث آلاف السنين من المجد، ويعرف جيدًا كيف يحافظ على وطنه في وجه العواصف، ويظهر معدنه الأصيل حين يهدد خطر حدود البلاد، وصبره حين التعرض لأزمات اقتصادية، مشددًا على أن رغم كل التحديات التي مرت بها مصر، لم تفقد يومًا هويتها، ولم يتغير نبضها الوطني، لأنها ببساطة شعب لا يُقهر، شعب يعرف متى يصمت ومتى ينطق، متى يصبر ومتى يثور، شعب يجعل من بلده دائمًا قصة حب لا تنتهي.

 

وفي سياق متصل اكد المستشار احمد الضبعاني أن مصر ليست مجرد حدود على الخريطة فمصر شعب كتب التاريخ بيده ووضع الحضارة بعقله وواجه التحديات بقلبه، فمصرفي عيون العالم مركز محوري في الشرق الأوسط، جيشها مصنف ضمن أقوى جيوش العالم،واصفًا مصر بأنها ليست فقط بلد لكنها حكاية شعب،وليست وطن نعيش فيه لكنها وطن يعيش بداخلنا، كما تطرق الضبعاني إلى الحملات المغرضة باستخدام الشائعات والتضليل الإعلامي لهدم استقرار الدولة والتشكيك في انجازاتها وإثارة الفتن وفقد الثقة في مؤسساتها وأضعاف الروح المعنوية لزعزعة الاستقرار الأمني، كما وجه الضبعاني انتباه الحضور إلى كيفية مواجهة الشائعات من خلال عدم تصديق كل شيء يتم نشره دون التأكد من مصدره، مشيرًا إلى أهمية دورالإعلام الوطني في حماية الوعي باعتباره خط الدفاع الأول عن طريق نقل الحقيقة ودحض الشائعات، مع ضرورة تكاتف الأسر والمؤسسات التعليمية على تربية الأبناء على حب الوطن، وتعلم التاريخ المصري العظيم وغرس قيم الولاء والانتماء بالأفعال لا بالشعارات فقط.

 

كما تناول الشيخ سلامة عبدالرازق مكانة مصر كما جاءت فى القرآن الكريم، وكيف وقفت مصر بجانب اصحاب النبي ﷺ ‏في عهد عمر بن الخطاب امير المؤمنين وعمرو بن العاص رضي الله عنهما في عام المجاعة بإعداد قافلة من مصر إلى المدينة المنورة مدللًا على كرم وأخلاق أهل مصر، مضيفًا أن مصر لا تحتاج لكلمات ولا شعر، مطالبًا الجميع بحب الوطن والحفاظ  عليه ومن ثم الاخلاص والاجتهاد في العمل، داعيًا إلى التحلي بروح الجماعة كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم ونبذ الفرقة، والبغضاء، والكراهية، والشحناء فالدين لله والوطن للجميع،لا تفريق بين مسلم ومسيحي، يقدم الجميع ما يستطيع من أجل بقاء الوطن، منوهًا إلى ان الشخصية المصرية تجمع بين قوة الصمود أمام التحديات والقدرة على التكيف مع التغيرات، مما يجعلها فريدة ومتميزة في الحفاظ على الهوية والتراث في مواجهة العولمة والتغيرات السريعة.

 

وفي نهاية اللقاء قدمت مروة ايهاب ابوصميدة الشكر للسادة الحضور مؤكدًة على أننا كلنا مسئولون كلُ في مكانه عن التصدي لأي شيء يعكر صفو المجتمع واستقراره فهناك الكثير من التحديات والشائعات والأفكار الهدامة والفتن والاكاذيب التي يجب أن تُقابل  بالتماسك الداخلي واصفًة إياه بإنه حائط الصد المنيع ضد محاولات زعزعة الامن القومي.

 

شهد اللقاء تفاعلا كبيرا وحوارا متبادلا أوصى من خلاله الحاضرون بضرورة النهوض بقطاع التعليم بجميع مراحلة، والاهتمام بالمدارس الفنية وتوفير فرص عمل، بالاضافة إلى مناشدة المؤسسات الدينية والتعليمية والاعلامية للاضطلاع بدورهم في معركة الوعي بالنسبة للشعب وتوعيته بمخاطر المرحلة القادمة، وغرس القيم الاخلاقية لدى النشء والشباب والتصدى لحروب الجيل الرابع والخامس وهجمات الغزو الثقافي والفكري  التي تستهدف تقويض أركان الدولة وطمس الهوية المصرية.

a14fe15e-3b24-4cc6-a73c-0062877106a9
2ff372fe-12cd-4fc2-a74b-b701692a9c81
5e69d331-48c0-49b1-baff-a3d46b5ebc77
8dc41ba7-13c0-47d2-b821-7fd3aff8c23e
31f49e7d-03e1-4b45-9d54-7800c53fe86e
34e71adf-5c3d-42ea-bf9b-ca5fbf11b85a
037e469a-26f0-4023-be5f-82ff48520824
213c6934-f22f-4a4e-a94a-28e2287dee6f
62381652-b8b9-4726-b9bd-7dd851d904bd
a5f85a16-5dee-4926-abec-16076c638d38

أخبار متعلقة :