مهرجان سباق دلما التاريخي.. فعاليات تراثية ورياضية في أسبوعه الأول - الهلال الإخباري

شهد الأسبوع الأول من فعاليات مهرجان سباق دلما التاريخي تنظيم عدد من الفعاليات التراثية والرياضية المتنوعة ضمن دورته الثامنة التي انطلقت في 16 مايو الجاري وتستمر حتى 1 يونيو بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي في جزيرة دلما بمنطقة الظفرة، وتقام فعاليات المهرجان أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع.
وأشاد راشد خادم الرميثي مدير المهرجان بالتفاعل الذي وجده المهرجان من أهل دلما وزوارها، وهو ما يدل على ترسيخ حضوره في المنطقة خلال دوراته المتعاقبة حتى بات جزءاً من الأجندة السنوية لمجتمع الجزيرة ومنطقة الظفرة، حيث يسهم في تلبية الاحتياجات الترفيهية والرياضية لمختلف الفئات العمرية.
وأشار إلى أن المهرجان ظل يسهم في إحداث نشاط اقتصادي واجتماعي من خلال تشجيع الأسر المنتجة وتنشيط السوق المحلي، كما يقوم بأدوار مهمة في إبراز التراث البحري لدولة الإمارات وتعزيز الرياضات البحرية والترويج للجزر الإماراتية ولفت الأنظار إلى إمكاناتها وأهميتها التاريخية.
وأكد أن المهرجان سيشهد خلال الأسبوعين المقبلين المزيد من الفعاليات الرياضية والتراثية التي تحظى بمتابعة جماهيرية وتشجيع مستمر مثل سباق دلما للمسافات الطويلة للقوارب الشراعية فئة 60 قدماً، وسباق دلما لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، فيما تستمر بطولة دلما لصيد الشعري في منافساتها حتى ختام المهرجان.
وشهد الأسبوع الأول تنظيم عدد من الأنشطة التراثية والرياضية والترفيهية المتنوعة التي شملت الألعاب الشعبية بمشاركة أكثر من 80 لاعباً تنافسوا في ألعاب «صياد السمك»، «شد الحبل»، «القبة والمسطاع»، «عنبر»، التي يأتي تنظيمها ضمن فعاليات المهرجان بهدف إبراز أهمية الألعاب الشعبية في المجتمع الإماراتي بوصفها عنصراً مهماً من عناصر الهوية الوطنية، بجانب دورها في تعزيز الروح التنافسية، وإعلاء قيم التعاون بين النشء.
كما انطلقت خلال الأسبوع الأول بطولات الكيرم، والدومينو، وكرة القدم الشاطئية، والكرة الطائرة، فيما شهد مسرح المهرجان تقديم فعاليات ومسابقات تراثية وتوعوية وألعاب تفاعلية بجوائز يومية للجمهور.
وشهد يوم الأحد انطلاق مسابقة الطبخ بمنافسات «الخبيصة»، حيث تأتي المسابقة في إطار إبراز تميز المطبخ الإماراتي، والتعريف بأبعاده الحضارية، والترويج للأطباق الإماراتية وسط رواد المهرجان لاسيما من الجيل الجديد، والإسهام في توسيع مشاركة أهل المنطقة في فعاليات المهرجان.
ويحظى الأطفال بمساحات لأنشطتهم ضمن فعاليات المهرجان، حيث تم تخصيص ركن لهم لممارسة نشاط التلوين لموضوعات مرتبطة بالتراث الإماراتي وعناصر البيئة المحلية ما يسهم في صقل مهاراتهم اليدوية ويوفر عنصر الترفيه والفائدة لهم.