نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترتيبات فلسطينية-لبنانية لبدء سحب سلاح المخيمات.. وتشكيل 3 لجان مشتركة للتنسيق - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 12:38 مساءً
يبدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، زيارة رسمية إلى لبنان تستمر 3 أيام، تُعقد خلالها مباحثات مع المسؤولين اللبنانيين، تتصدرها قضية مصير السلاح الفلسطيني داخل مخيمات اللاجئين في لبنان، وفق مصادر فلسطينية ولبنانية متطابقة.
واستبق الرئيس اللبناني جوزيف عون الزيارة بالإشارة -يوم الأحد 18 مايو/أيار خلال مقابلة متلفزة أجرتها معه قناة "أون تي في" المصرية- إلى أنه ينتظر زيارة الرئيس عباس لبحث "هذا الموضوع".
وردا على سؤال المذيعة لميس الحديدي: "هل سيتم حصر الأمر في سلاح المخيمات؟"، أجاب عون: "في المرحلة الأولى، يهمنا السلاح الثقيل، وكله له حل. المخيمات فيها سلاح ثقيل".
يشار إلى أن وحدات من الجيش اللبناني وضعت يدها لأول مرة -في 21 و22 و23 ديسمبر/كانون الأول الماضي- على معسكرات ومقرات في البقاع الغربي والأوسط تتبع "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة" و"فتح الانتفاضة"، وكلها تقع خارج نطاق مخيمات اللاجئين المنتشرة في الجنوب والشمال والبقاع، وصادرت ما فيها من عتاد وذخائر.
وكان الجيش اللبناني قد نفذ في ديسمبر الماضي عمليات ضبط لمقرات تابعة لفصائل فلسطينية في مناطق البقاع، وصادر أسلحة وذخائر، في خطوة اعتبرها محللون مرتبطة بتغييرات في المشهد الإقليمي، خصوصاً بعد سقوط النظام السوري الذي كان يدعم هذه الفصائل.
وفي إطار التهدئة، سلمت حركة حماس مؤخراً بعض أعضائها إلى الجيش اللبناني، مؤكدين التزامهم باتفاق وقف إطلاق النار وقوانين وسيادة لبنان.
ونقلت "الجزيرة نت" عن مصدر مطلع وجود اتفاق فلسطيني-لبناني على تشكيل ثلاث لجان مشتركة: لجنة سياسية للتشاور، ولجنة أمنية عسكرية تعنى بموضوع سلاح المخيمات، ولجنة اقتصادية واجتماعية لمعالجة الأوضاع المعيشية في المخيمات، مشدداً على أن سحب السلاح من المخيمات هو الهدف الرئيسي.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تأجيل مماثل جرى عام 2010، حين عبّر عباس عن استعداده لتسليم السلاح في المخيمات للسلطة الفلسطينية، إلا أن الظروف الداخلية اللبنانية آنذاك حالت دون التنفيذ.
وسيُجري الوفد الفلسطيني لقاءات مهمة تشمل رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، إضافة إلى قادة سياسيين آخرين، في إطار دفع جهود التنسيق بين الجانبين الفلسطيني واللبناني، وتركيز الحوار على وقف إطلاق النار في غزة وإعادة الأمن والاستقرار إلى المخيمات الفلسطينية في لبنان.
أخبار متعلقة :