الهلال الإخباري

تصميم «الزجاج السائل» يُشعل الجدل بين الإبداع والتقليد - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تصميم «الزجاج السائل» يُشعل الجدل بين الإبداع والتقليد - الهلال الإخباري, اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 04:36 مساءً

في محاولة لتعويض تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي الذي تتصدره شركات التكنولوجيا الكبرى، سعت شركة أبل إلى استعادة توازنها خلال مؤتمرها السنوي للمطورين.
وركّزت الشركة إلى حد كبير على تحسينات تدريجية وتغييرات تجميلية في تقنياتها، بدلاً من الكشف عن ابتكارات جوهرية.
ومن ضمن ما أعلنته أبل خلال المؤتمر وأثار جدلاً واسعاً، هو التصميم الجديد للواجهة الذي أطلقت عليه «الزجاج السائل».

تصميم iOS 26 يثير المقارنات مع Aero في ويندوز فيستا


رغم أن شركة أبل نشرت بالفعل مقاطع فيديو توضيحية تستعرض الميزات الجديدة في iOS 26، بما في ذلك فيديو مخصص لتصميم «الزجاج السائل» (Liquid Glass).
ولكن وجّه العديد من المراقبين انتقادات حادة، مشيرين إلى تشابه غير مُستحب بين التصميم الجديد وواجهة «Aero» التي قدمتها مايكروسوفت في Windows Vista قبل سنوات، بحسب صحيفة New York Post.

ماذا يميز «الزجاج السائل» عن التصاميم السابقة لأبل؟


يُضيف التصميم الجديد عناصر تشبه الزجاج في جميع أنحاء النظام، بما في ذلك شريط التطبيقات السفلي (Dock) وشاشة القفل.
وقد تم تصميمه ليُحاكي الخصائص البصرية للزجاج، مثل الانكسار والانعكاس.
وهو مستوحى من تصميم visionOS، ويتميز بقدرته على التكيف مع أوضاع الإضاءة المختلفة (النهاري/الليلي).
عند التمرير لأعلى في شاشة القفل على iOS 26، تظهر حواف زجاجية ناعمة.
حتى تطبيق الكاميرا أصبح يحمل طابع «الزجاج السائل»، مع قوائم شفافة وميزات تظهر كطبقات فوق العرض المباشر للكاميرا.

أبرز المشكلات في واجهة «الزجاج السائل»


1-التباين البصري الضعيف دون المستوى الموصى به.
•في اختبار بيتا، تبيّن أن بعض الشاشات تسجل نسبة تباين تبلغ 1.5:1 فقط، في حين أن الحد الأدنى الموصى به وفقاً لمعايير WCAG هو 4.5:1.
ذلك يعني أن النصوص وعناصر الواجهة تصبح صعبة أو مستحيلة القراءة، حتى بالنسبة لأشخاص ذوي بصر سليم في إضاءة قوية.
2- النصوص تندمج أحياناً مع الخلفيات
•عند استخدام صور معقدة أو تأثيرات لامعة، تختفي بعض النصوص أو تتلاشى، ما يُجبر المستخدمين على التركيز الشديد لفهم ما يُعرض.

3-التأثيرات الزجاجية تزيد «الضوضاء البصرية»
•الانعكاسات والحركة والتوهج قد تُربك المستخدمين، وتعيق القدرة على تمييز العناصر بسرعة، وهي مشكلة حقيقية للمصابين بحساسية.

4-التمويه الزائد في الخلفيات يُسبب ارتباكاً في التفاعل
•عندما تندمج الأزرار والنصوص مع طبقات زخرفية غير واضحة، يُصبح من الصعب تحديد ما هو تفاعلي وما هو مجرد زخرفة.
أنيق وفني أم مزدحم ومزعج؟
قال الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، للحضور مع انتهاء العرض الذي استمر 90 دقيقة:«أصبحت تجربة منتجاتنا أكثر سلاسة ومتعة من أي وقت مضى».
يُطبق تصميم «الزجاج السائل» (Liquid Glass) جمالية شفافة عبر جميع منصات الشركة.
وتتمثل ميزته الرئيسية في إضافة الشفافية إلى القوائم وأشرطة الأدوات، ما يسمح للأيقونات والنوافذ المفتوحة بعكس وانكسار ما يوجد خلفها.
أما على المنصات الأكبر، فيتيح التصميم أيضاً المزيد من خيارات تغيير حجم عرض التطبيقات.
كما أصبحت الأيقونات أكثر انحناء مقارنة بالسابق.
ويرى بعض النقاد أن تصميم أبل الأخير يبدو قديم الطراز أكثر منه مبتكراً، ما أضعف الانطباع العام عن التجديد البصري الذي روّجت له الشركة.
وقد اشتدت حدة الانتقادات بشكل خاص على منصات التواصل الاجتماعي، حيث شكك المستخدمون في أصالة التصميم ومدى عمليته.
كيف يدعم تصميم iOS 26 قدرات معالجات أبل الحديثة؟
يدعم تصميم iOS 26 قدرات معالجات أبل الحديثة مثل شريحة Apple Silicon (من سلسلة A وM) من خلال مجموعة من التحسينات البرمجية والواجهات المصممة خصيصاً للاستفادة من القوة الحسابية المتقدمة والكفاءة العالية لتلك المعالجات.

إليك أبرز الطرق التي يعزز بها iOS 26 أداء هذه الشرائح:


1-تحسين الأداء المتوازي والمعالجة المتقدمة.
•تم تحسين iOS 26 ليعمل بشكل أكثر تكاملاً مع معالجات أبل، ما يسمح بتنفيذ العمليات المتعددة (Multitasking) بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
2- دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي محلياً
•تم تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي محلياً على الجهاز (On-device AI)، ما يقلل الحاجة إلى الاعتماد على الخوادم السحابية ويضمن خصوصية المستخدم.

أخبار متعلقة :