نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قمة «السبع» تريد خفض التوتر مع الانحياز لإسرائيل - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 01:00 صباحاً
هيمن التصعيد الإسرائيلي الإيراني، على اجتماعات قادة مجموعة السبع في جبال روكي الكندية، أمس الاثنين، وبرزت خلافات بين القادة حول مسودة البيان الختامي للقمة، والذي يدعو إسرائيل وإيران إلى «خفض التوترات»، لكنها تجمع على الانحياز لإسرائيل من أغلبية الأعضاء.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين: إن إيران تريد إجراء محادثات بشأن خفض التصعيد مع إسرائيل، وعليها أن تفعل ذلك على الفور «قبل فوات الأوان».
وأضاف ترامب للصحفيين في بداية اجتماع مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني «أقول: إن إيران لن تربح هذه الحرب، وعليها أن تجري محادثات، وعليها أن تتحدث على الفور قبل فوات الأوان».
ووضع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أجندة تهدف إلى التقليل من الخلافات خلال قمّة الدول الصناعية الكبرى، بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة.
مع ذلك، يتوقع ظهور انقسامات بين قادة هذه الدول أثناء مناقشة الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل والتي بدأت عقب تنفيذ إسرائيل ضربات على مواقع نووية وعسكرية في إيران فجر الجمعة.
لكن دبلوماسياً، قال كارني: إن كندا تستطلع حالياً آراء الدول بشأن دعوة مشتركة ل«خفض التصعيد» بين إسرائيل وإيران.
ويمكن لمجموعة السبع أن تدعو إلى خفض التصعيد، أو تكتفي بتكرار «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها» وتحميل طهران المسؤولية عن التصعيد الراهن على خلفية برنامجها النووي.
وذكرت قناة «سي إن إن» الأمريكية أنّ ترامب لا ينوي توقيع البيان المشترك للقمة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس، إنه يرى أن هناك إجماعاً في قمة مجموعة السبع على ضرورة خفض التصعيد في الصراع الإسرائيلي الإيراني.
وأضاف ستارمر للصحفيين «أرى أن هناك إجماعاً على خفض التصعيد.. من الواضح أن ما نحتاج إلى فعله اليوم هو تحقيق ذلك وتوضيح كيفية التوصل إليه».
بدوره، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس: إن الدول الأوروبية في مجموعة السبع الصناعية الكبرى تجهز بياناً بشأن إيران ينص على عدم جواز امتلاك طهران أسلحة نووية، وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.
وقبيل القمة، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أنها أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الدبلوماسية هي الخيار الأمثل بشأن إيران، من دون أن تطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
وقالت فون دير لاين للصحفيين في مكان انعقاد قمة مجموعة السبع، إنها توافقت مع نتنياهو على أن «إيران لا ينبغي أن تمتلك سلاحاً نووياً، من دون أي شك»، مضيفة «بالطبع أعتقد أن حلاً تفاوضياً هو الأفضل على المدى البعيد».
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ضبط النفس، لكنه حضّ طهران على استئناف المفاوضات مع واشنطن، متهماً إيران بتصعيد التوترات المرتبطة ببرنامجها النووي، أما اليابان، فاتخذت موقفاً مختلفاً عن الدول الغربية عبر إدانتها الضربات الإسرائيلية ووصفها بأنّها «غير مقبولة ومؤسفة للغاية».(وكالات)
أخبار متعلقة :