نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحذيرات إيرانية من «عواقب كارثية» لاستهداف المنشآت النووية - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025 12:15 صباحاً
أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، أن بلاده لم تكن البادئة في أي حرب، وأن ردّها الأخير كان دفاعياً ومحدوداً ورادعاً، فيما قالت وكالة الطاقة الذرية إنها رصدت أضراراً مباشرة في قاعات التخصيب لمفاعل نطنز جراء الضربات الإسرائيلية.
وقال إيرواني خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي خُصصت لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط إن طهران لن تتردد لحظة في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها وشعبها.
ووصف «الاعتداء الأخير الذي شنّته إسرائيل على الأراضي الإيرانية، بأنه انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة ولمبادئ القانون الدولي».
وتابع: «هذه الهجمات الإرهابية المتكررة استهدفت البنى التحتية المدنية والمنشآت النووية السلمية الخاضعة لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإذا استمرت، فقد تؤدي إلى عواقب كارثية».
وأضاف أن إيران، استناداً إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، استخدمت حقها الأصيل في الدفاع المشروع، مشيراً إلى أن «رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية كان دفاعياً بحتاً ومحدوداً ومتناسباً وضرب فقط الأهداف العسكرية والاقتصادية ذات الصلة بالعدوان».
كما أشار إيرواني بأن «إيران لم تكن البادئة بالحرب، بل إن إسرائيل هي من بدأت هذا المسار بضوء أخضر من أمريكا».
وشدد على أن «الادعاء الإسرائيلي بالدفاع الوقائي لا يستند إلى أي أساس قانوني، وإذا ما تم تطبيع هذا الخطاب، فسيقوض أحد المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، وهو حظر استخدام القوة».
وتابع: «التجارب المريرة في غزة ولبنان وسوريا أثبتت مرة أخرى أن مجلس الأمن قد فشل في أداء أبسط مهامه، ولم يتمكن من كبح المعتدي».
وشدد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة على أنه «إذا لم يتخذ مجلس الأمن إجراء حاسماً، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل بكل حزم الدفاع عن شعبها وأرضها. وهذا ليس فقط حقنا، بل هو مسؤوليتنا».
إلى ذلك، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الثلاثاء، أن الجزء السفلي من مفاعل نطنز تعرض على ما يبدو لأضرار مباشرة خلال الضربات الإسرائيلية على إيران.
وكانت الوكالة قد قالت، أمس الأول، إنه «لا مؤشرات» لديها على ذلك، وقدّرت أن يكون القسم الموجود فوق الأرض من منشأة تخصيب اليورانيوم هو الذي تضرر فقط، إلى جانب بنى تحتية كهربائية. لكن «استناداً إلى التحليلات المستمرة لصور الأقمار الاصطناعية عالية الدقة التي جُمعت بعد هجمات الجمعة، رصدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عناصر إضافية تشير إلى أضرار مباشرة في قاعات التخصيب تحت الأرض في نطنز»، على ما قالت الوكالة الأممية في منشور على «إكس». ولم تقدم الوكالة الدولية للطاقة الذرية أي تفاصيل أخرى في هذه المرحلة.
ويضم مفاعل نطنز نحو 70 سلسلة من أجهزة الطرد المركزي في منشأتي التخصيب، وإحداهما تحت الأرض.
وتخصّب إيران حالياً اليورانيوم حتى 60 في المئة، وهي نسبة أعلى بكثير من السقف الذي حدده اتفاق 2015 والبالغ 3,67 في المئة، علماً بأن النسبة ما زالت أقل من 90 في المئة التي يتطلبها تطوير رأس حربي نووي.
(وكالات)
أخبار متعلقة :