نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أحمد جمال يكتب: خيبة أمل حمراء في أمريكا.. الأهلي يواجه شبح الخروج المبكر - الهلال الإخباري, اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 04:47 مساءً
يعيش النادي الأهلي المصري يومًا حزينًا في نيو جيرسي، بعدما اقترب بشدة من توديع بطولة كأس العالم للأندية 2025، عقب أداء باهت ونتائج مخيبة للآمال في أول جولتين من دور المجموعات.
الأهلي تعادل في مباراته الأولى أمام إنتر ميامي الأمريكي في لقاء كان في المتناول، ثم تلقى خسارة مؤلمة أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد، ليتجمد رصيده عند نقطة واحدة فقط.
وباتت فرص التأهل للدور نصف النهائي ضئيلة، حيث لم يتبق أمام الأهلي سوى أمل وحيد يتمثل في الفوز على بورتو البرتغالي بنتيجة 2-0، مع ضرورة خسارة إنتر ميامي أمام بالميراس، ما يعني أن الموقف لم يعد بيد الأهلي فقط، بل أصبح معتمدًا على نتائج الآخرين.
خيبة أمل جماهيرية رغم السكواد القوي
دخل الأهلي البطولة بتشكيلة مليئة بالنجوم والصفقات الكبرى، ما رفع سقف التوقعات لدى جماهيره سواء في مصر أو بين الجالية العربية الكبيرة في الولايات المتحدة. إلا أن الأداء الذي ظهر به الفريق في أول مباراتين كان بعيدًا تمامًا عن طموحات الجماهير، سواء من حيث الروح أو التنظيم أو حتى الجاهزية البدنية.
المدرب تحت عيون الجميع
أحد أبرز أسباب هذا التراجع، وفق آراء الكثيرين، هو المدير الفني الجديد الذي لم ينجح حتى الآن في الانسجام مع طبيعة الأهلي، ولا يمتلك الشخصية القيادية أو الخبرات الكافية لإدارة نادٍ بحجم الأهلي. هدوؤه الشديد وضعف قراراته في أوقات حاسمة كانت عوامل واضحة في تراجع الأداء الجماعي.
عوامل أخرى زادت الطين بلّة
من العوامل الأخرى التي ساهمت في هذا الوضع:
عدم انسجام اللاعبين الجدد.
تراجع مستوى العناصر الأساسية في الفريق.
إصابات بعض اللاعبين المؤثرين.
توقيت إقامة مباراة بالميراس في فترة الظهيرة، وهو توقيت تاريخيًا لا يناسب الأهلي، كما ظهر سابقًا في مواجهات صن داونز في دوري أبطال إفريقيا.
بورتو… خصم عنيد والموقف معقد
مهمة الأهلي في الجولة الأخيرة ليست سهلة بأي حال، إذ يواجه فريق بورتو القوي الذي لا يقل في المستوى عن بالميراس. وحتى في حال الفوز بنتيجة 2-0، يبقى الفريق في انتظار ما ستسفر عنه مواجهة إنتر ميامي ضد بالميراس، وهي معادلة معقدة تجعل مصير الفريق خارج يده.
نهاية الكلام
ما زالت هناك فرصة حسابية، لكن الواقع يقول إن الأهلي لم يرتقِ حتى الآن لمستوى المنافسة العالمية، لا من حيث الجاهزية ولا الأداء. وعلى الرغم من الصفقات والأسماء الكبيرة، إلا أن التجانس والرؤية الفنية ما زالا مفقودين.
قد تحدث المعجزة… ولكن حتى إن حدثت، فإن الفريق بحاجة لمراجعة شاملة قبل التفكير في الأدوار القادمة.
أخبار متعلقة :