نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عاجل- مصر للطيران: وسط إغلاق أجواء دول الجوار.. مصر تبقى "الممر الآمن" لحركة الطيران في المنطقة - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 11:13 مساءً
وسط إغلاق أجواء دول الجوار.. مصر تبقى "الممر الآمن" لحركة الطيران في المنطقة
في ظل تصاعد التوترات العسكرية في الإقليم، وإغلاق عدد من الدول لمجالاتها الجوية كإجراء احترازي، أكدت مصر جاهزيتها الكاملة واستمرار عمل مجالها الجوي بكفاءة عالية، لتتحول إلى "شريان بديل" لحركة الطيران في المنطقة، وسط حالة من التنسيق المكثف بين الجهات المعنية.
أكدت وزارة الطيران المدني المصرية، اليوم، أن المجال الجوي المصري يعمل بكفاءة كاملة وبصورة طبيعية، دون أي تأثر بالتطورات الراهنة في المنطقة، مشيرة إلى أن حركة الملاحة الجوية في جميع المطارات المصرية منتظمة وآمنة.
وأوضح البيان الصادر عن الوزارة أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بمطار القاهرة الدولي وجميع المطارات المصرية، تحسبًا لاحتمالات تحويل مسارات بعض الرحلات الجوية القادمة من أو إلى دول أغلقت مجالها الجوي مؤقتًا بسبب الظروف الإقليمية الراهنة.
وأضافت الوزارة أنها تتابع المشهد لحظة بلحظة عبر غرف العمليات المركزية وإدارة الأزمات، بالتنسيق مع مختلف الجهات السيادية والأمنية في الدولة، لضمان أعلى درجات السلامة والاستعداد لأي تطورات محتملة.
وشدد البيان على أن هناك تنسيقًا دائمًا ومباشرًا مع جميع شركات الطيران المحلية والدولية العاملة بالمطارات المصرية، لضمان انسيابية الحركة الجوية، وعدم حدوث أي ارتباك أو تأخير في جداول الرحلات، إضافة إلى التأكيد على الجاهزية التشغيلية والفنية والبشرية الكاملة لاستيعاب أي ضغط محتمل على حركة الطيران.
وأشار البيان إلى أن وزارة الطيران على تواصل مستمر مع الجهات الدولية المختصة لمتابعة آخر مستجدات المشهد الجوي في المنطقة، خاصة في ما يتعلق بالمجالات الجوية المغلقة، مؤكدة التزام مصر الكامل بإجراءات السلامة الدولية ومرونتها في دعم الاستقرار الملاحي بالمنطقة.
يأتي بيان وزارة الطيران في وقت حساس يشهد اضطرابًا غير مسبوق في المجال الجوي الإقليمي، على خلفية التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، والمخاوف من انزلاق المواجهات إلى مناطق أوسع. وقد أغلقت بالفعل بعض الدول المجاورة لمصر مجالاتها الجوية كإجراء احترازي.
وفي ظل هذه الظروف، تبرز مصر كلاعب إقليمي مستقر قادر على استيعاب التحولات المفاجئة، سواء من خلال استعداد مطاراتها كمنافذ بديلة للطيران العالمي، أو من خلال جاهزية البنية التحتية والخدمات اللوجستية، ما يجعلها "نقطة ارتكاز" للطيران المدني في الشرق الأوسط.
ويعكس هذا التحرك الإداري والفني رؤية مصرية استباقية، تهدف إلى تعزيز ثقة شركات الطيران العالمية في المجال الجوي المصري كممر آمن وسط أجواء إقليمية متوترة.
أخبار متعلقة :