نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
موعد أول سحور وأول فطار في شهر رمضان 2025 - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 10 فبراير 2025 03:58 مساءً
يُعد شهر رمضان المبارك من أهم الشهور في التقويم الإسلامي، حيث ينتظره المسلمون بشوقٍ كبير لما يحمله من نفحات إيمانية وروحانية، يبدأ الشهر الفضيل بتحري هلال رمضان في اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان، وفي حال تعذّر رؤية الهلال، يُكمل شهر شعبان ثلاثين يومًا.
موعد أول سحور وصلاة تراويح في رمضان:
وفقًا للحسابات الفلكية، من المتوقع أن يكون أول أيام شهر رمضان لعام 2025 ميلاديًا الموافق لعام 1446 هجريًا هو يوم السبت، 1 مارس 2025، وبناءً على ذلك، سيكون أول سحور ليلة الجمعة، 28 فبراير2025، حيث يتناول المسلمون وجبة السحور قبل أذان الفجر استعدادًا للصيام.
أما صلاة التراويح، فهي من السنن المؤكدة التي يحرص المسلمون على أدائها خلال ليالي رمضان بعد صلاة العشاء. ستُقام أول صلاة تراويح في مساء يوم الجمعة، 28 فبراير 2025، بعد صلاة العشاء مباشرة، يُفضل التحقق من مواعيد الصلاة المحددة في منطقتك، حيث قد تختلف المواقيت بناءً على الموقع الجغرافي.
أدعية استقبال شهر رمضان:
يستحب للمسلمين استقبال شهر رمضان بالدعاء والتضرع إلى الله، ومن الأدعية المأثورة في هذا السياق:
• “اللهم بلغنا رمضان ونحن في أحسن حال، اللهم اجعلني فيه من المستغفرين، واجعلني فيه من أوليائك المتقين برأفتك يا أرحم الراحمين.”
• “اللهم تقبل مني طاعتي، واكتب لي الأجر العظيم.”
• “اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.”
• “اللهم اجعلني فيه من عبادك الصالحين القانتين، واجعلني فيه من أوليائك المقرَّبين، برأفتك يا أرحم الراحمين.”
• “اللهم أعني على صيامه وقيامه، وجنبني فيه من هفواتي، وارزقني فيه ذكرك وشكرك.”
• “اللهم اجعل صيامي فيه صيام الصائمين، وقيامي فيه قيام القائمين، ونبهني فيه عن نومة الغافلين.”
تُعَدُّ هذه الأدعية وسيلة للتقرب إلى الله وطلب العون والتوفيق في أداء العبادات خلال الشهر الفضيل.
أهمية السحور وصلاة التراويح:
يُعتبر السحور سنة نبوية حثّ عليها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال: “تسحروا فإن في السحور بركة” فهو يُعين المسلم على الصيام ويمنحه الطاقة اللازمة خلال النهار.
أما صلاة التراويح، فهي تُقام جماعة في المساجد خلال ليالي رمضان، وتُعَدُّ فرصة للمسلمين للتقرب إلى الله وقراءة القرآن الكريم، تُضفي هذه الصلاة جوًا من الروحانية وتعزز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
مع اقتراب شهررمضان المبارك، يستعد المسلمون لاستقباله بالعبادات والطاعات، متحريين رؤية الهلال لتحديد بدايته، يُستحب الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله، واتباع السنن النبوية في السحور وصلاة التراويح، سائلين الله أن يبلغنا رمضان ونحن في أحسن حال، وأن يتقبل منا صالح الأعمال.
أخبار متعلقة :