نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تمثالان وجسر زجاجي تثير الجدل.. لندن تستعد لكشف نصب الملكة إليزابيث الأسطوري - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 11:21 صباحاً
فاز فريق المعماري الشهير اللورد نورمان فوستر بتصميم النصب التذكاري الجديد للملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية، والذي سيُقام في حديقة سانت جيمس القريبة من قصر بكنجهام.
تدور فكرة التصميم حول جسر زجاجي شفاف مستوحى من تاج زفاف الملكة عام 1947، إلى جانب تمثالين ضخمين أحدهما منفرد للملكة، وآخر يجمعها بزوجها الراحل الأمير فيليب، إضافة إلى حدائق رمزية وبوابة مخصصة للأمير.
وصمم المشروع ليعكس رحلة حياة الملكة إليزابيث الثانية والأفكار التي مثلتها خلال أطول فترة حكم في تاريخ بريطانيا.
من التقاليد إلى التكنولوجيا.. عهد الملكة إليزابيث الثانية
أكد اللورد فوستر أن التصميم يعكس الطبقات المتعددة لعهد الملكة إليزابيث الثانية، من التقاليد إلى التكنولوجيا، وتابع مضيفاً: «النصب لا يكرم شخص الملكة فقط، بل يعبر عن روح حقبة بأكملها».
ووصفت البارونة آموس، عضو لجنة التحكيم، المشروع بأنه تصميم طموح سيخلق فضاءً جميلاً للقاءات والتأملات العامة، وهو ما اتفق معها فيه وزير الدولة البريطاني لشؤون مجلس الوزراء بات ماكفادن، الذي قال إنه نصب جميل لحياة الملكة وإرثها في الخدمة العامة.
جسر «يشبه الجوهرة» وسط الطبيعة
يشكل الجسر الزجاجي قلب المشروع المعماري، ويتميز بحاجز زجاجي مدعم، يعكس التاج الملكي الذي ارتدته الملكة يوم زفافها.
وقال اللورد فوستر: «الجسر خفيف الوزن، يمكن نقله عبر نهر التايمز وتركيبه ليلاً دون التأثير في البيئة، إنه شفاف وله لمسة جمالية كالجوهرة».
وأكد أن الجسر سيطل على المساحات الخضراء، ما يمنح الزائرين تجربة بصرية وروحية مميزة.
تماثيل وحدائق تكريمية للملكة وزوجها
يتضمن النصب تمثالاً للملكة إليزابيث الثانية وهي تمتطي حصاناً، لتخليد شغفها بالفروسية، إضافة إلى تمثال مزدوج لها ولزوجها الأمير فيليب، إلى جانب بوابة تحمل اسمه، وحديقتين جديدتين ترمزان للكومنولث والمجتمعات البريطانية.
وأوضح اللورد نورمان فوستر: «عرضنا التمثالين معاً، لأن العلاقة بينهما لا يمكن فصلها، وهو ما حاولنا نقله في التصميم».
الرسم سبب اختيار موقع نصب الملكة إليزابيث الثانية
كشف اللورد روبرت جانفرين، سكرتير الملكة السابق ورئيس لجنة النصب، أن الموقع المختار كان سيُعجب الملكة الراحلة، لإمكانية رؤيته من الغرفة التي اعتادت الجلوس فيها للرسم.
وأضاف: «النصب يمثل توازناً بين الرسمية والعفوية، والتقليدية والمعاصرة، ويُتيح للناس فرصة لتأمل حياة ملكة كانت رمزاً للاستقرار في وجه التغيير».
أخبار متعلقة :