نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إيران تُلمح إلى نقل اليورانيوم المخصب إلى الخارج بالاتفاق - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 29 يونيو 2025 12:15 صباحاً
أعلن مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أمس السبت، أن بلاده قد تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى في حال التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، فيما قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف: إن الولايات المتحدة وإيران منخرطتان في محادثات مباشرة وعبر وسطاء، حول العودة إلى طاولة المفاوضات بعد الضربات الإسرائيلية والأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.
وأوضح إيرواني أن نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 20% و60% لا يُعد خطّاً أحمر بالنسبة لطهران، مضيفاً: أن البديل لذلك هو أن يبقى هذا المخزون داخل إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وشدد على أن إيران لن تتنازل عن حقها في إنتاج اليورانيوم محلياً وهو شرط ترفضه الولايات المتحدة بشدة.
كما استبعد أية قيود على برنامج إيران للصواريخ الباليستية وأكد أن أي اتفاق جديد سيعتمد، إلى جانب شروط أخرى، على رفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده.
من جهة أخرى، قال مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف: إن الولايات المتحدة وإيران منخرطتان في محادثات مباشرة وعبر وسطاء، حول العودة إلى طاولة المفاوضات بعد الضربات الإسرائيلية والأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.
وأضاف ويتكوف في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: «إن المحادثات واعدة، نحن متفائلون» وتابع: «الآن حان الوقت للجلوس مع الإيرانيين والتوصل إلى اتفاق سلام شامل»، وفق وكالة «أسوشييتد بريس».
وقال ويتكوف: إن الغارات الجوية الأمريكية في نهاية الأسبوع الماضي حققت أهدافها.
وأضاف: إن الضربات هدفت إلى القضاء على قدرة إيران على تحويل أي يورانيوم صالح للاستخدام في صنع الأسلحة النووية، أو تحويله في المستقبل إلى سلاح فعلي وكذلك إبطاء قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم.
وكان ترامب، قال أمس السبت: إنه لا يعتقد أن إيران أخفت اليورانيوم المخصّب قبل الضربة الأمريكية.
وأضاف ترامب، في مقابلة مع تلفزيون «فوكس نيوز» نشرت الشبكة مقتطفات منها: «من الصعب جداً على إيران نقل اليورانيوم المخصّب».
في السياق، نفى ترامب أمس الأول الجمعة تقارير إعلامية ذكرت أن إدارته بحثت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة.
وكانت الولايات المتحدة أبلغت مجلس الأمن الدولي في رسالة أمس الأول الجمعة، أن هدف الغارات الأمريكية على إيران مطلع الأسبوع الماضي «كان تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع الخطر الذي يمثله حصول هذا النظام المارق على سلاح نووي واستخدامه له».
وكتبت دوروثي شيا القائمة بأعمال السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة «لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي إلى اتفاق مع الحكومة الإيرانية».
وبررت واشنطن الضربات بأنها دفاع جماعي عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تتطلب إطلاع مجلس الأمن فوراً بأي إجراء تتخذه الدول دفاعاً عن النفس ضد أي هجوم مسلح.
إلى ذلك، رفض مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يقوده الجمهوريون، أمس الأول الجمعة محاولة من الديمقراطيين لمنع ترامب من استخدام المزيد من القوة العسكرية ضد إيران وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس أنه سيدرس قصف إيران مجدداً وجاء التصويت بأغلبية 53 صوتاً مقابل 47 ضد قرار صلاحيات الحرب الذي يتطلب موافقة الكونغرس على المزيد من الأعمال العسكرية ضد إيران. (وكالات)
أخبار متعلقة :