نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بودكاست "رحالة".. كيف سرقت الحملة الفرنسية معبد دندرة؟ (فيديو) - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 10 فبراير 2025 07:43 مساءً
قالت اليوتيوبر أسما رءوف، خلال تقديم حلقة اليوم بودكاست "رحالة" من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إن السبب وراء سرقة جزء من سقف معبد دندرة في القرن الـ19 مرتبط بجمال التصميم واحتوائه على رسومات فلكية نادرة، مؤكدة أن الجزء الذي تم سرقته كان يحتوي على رسومات للزودياك، وهي الأبراج السماوية، والتي كانت تحتوي على معلومات دقيقة عن علم الفلك في مصر.
وتابعت "عندما دخل الفرنسيون مصر في الحملة الفرنسية عام 1798 كانت لديهم رغبة شديدة في دراسة أسرار الحضارة المصرية، واكتشافاتها الفلكية والعلمية، وفي عام 1799، أثناء توغلهم في صعيد مصر، اكتشفوا معبد دندرة، وكان سقفه يحتوي على هذا الرسم الفلكي النادر".
ونوهت إلى أن الرسومات على السقف لم تكن مجرد رسوم عادية، بل كانت تمثل نظامًا فلكيًا معقدًا للغاية يتعلق بالأبراج السماوية، وكان من الواضح أن المصريين القدماء قد طوروا علم الفلك بشكل مذهل.
وواصلت "بعد مغادرة فرنسا مصر عام 1801، لم تترك الاهتمام بهذه الأسرار المصرية، فقد بدأت في إرسال علماء وفنانين لمحاولة رسم نسخ دقيقة من الزودياك الموجود في سقف معبد دندرة، حتى حصلوا على رسم كامل للمخطط الفلكي".
وبدأت خطة نقل الزودياك إلى فرنسا في السنوات التي تلت ذلك، وفي 1820، أصدر القنصل الفرنسي في مصر، سيبستيال لويس، قرارًا بنقل الزودياك إلى فرنسا، وهي خطوة كانت جزءًا من حملة أكبر لسرقة آثار مصر ونقلها إلى أوروبا.
أكدت أن هذه السرقات كانت ليست مجرد أعمال سرقة آثار، بل كانت رمزًا لقوة الدول المستعمرة في ذلك الوقت، حيث كانت أوروبا تستولي على الثقافة والتاريخ المصري لتأكيد سيطرتها.
وأزال الفرنسيون الزودياك من السقف بطريقة معقدة جدًا لضمان نقله بشكل سليم، وظلت تلك القطعة من السقف في فرنسا، حيث تم عرضها لاحقًا في المتحف اللوفر.
البودكاست برعاية البنك الأهلي، ويذاع على منصات التواصل الاجتماعي ومنصة WATCH IT وعلى القنوات التليفزيونية الخاصة بالشركة المتحدة.
أخبار متعلقة :