نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«سلامة» ينافس «البلشى» على منصب نقيب الصحفيين واجتماع ودى بين المرشحين لإعلاء «قيم التعددية» - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 10 فبراير 2025 07:52 مساءً
تواصل اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين تلقى طلبات الترشح على مقعد نقيب الصحفيين، و٦ من مقاعد العضوية بمجلس النقابة، وذلك حتى ظهر الخميس.
وأعلن جمال عبدالرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، عن أن اللجنة تلقت فى اليوم الأول لفتح باب الترشح ١٥ طلبًا، منها ٤ على مقعد النقيب، هم: عبدالجواد أبوكب وخالد البلشى ومحسن هاشم وسيد الإسكندرانى.
وأوضح أن اللجنة تلقت فى اليوم الثانى لفتح باب الترشح تقدم ٦ مرشحين جدد بأوراقهم للتنافس على مقعد النقيب وعضوية المجلس، منوهًا إلى أنه بذلك يرتفع عدد المتقدمين منذ فتح باب الترشح، حتى أمس، إلى ٢١ مرشحًا، بينهم ٦ مرشحين على مقعد النقيب، و١٥ مرشحًا على عضوية المجلس.
وفى هذا الإطار، استقبل خالد البلشى، نقيب الصحفيين الحالى المرشح على مقعد النقيب فى انتخابات التجديد النصفى، منافسه الأبرز عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين الأسبق، عند دخوله إلى الدور الثالث بمقر النقابة، لاستكمال إجراءات الترشح.
وفى لفتة تعكس الروح الديمقراطية والتنافس الشريف، دعا «البلشى» منافسه عبدالمحسن سلامة لعقد اجتماع ودى فى مكتبه بعد الانتهاء من الإجراءات الرسمية، تأكيدًا على أن الانتخابات النقابية يجب أن تكون منافسة هدفها الأول والأخير هو مصلحة النقابة وخدمة أعضائها.
وأكد «البلشى»، فى تصريحاته، أن نقابة الصحفيين كانت وستظل نموذجًا فى احترام التعددية والتنافس الشريف، موضحًا أن الاختلاف فى الرؤى لا يعنى أبدًا خلافًا شخصيًا، بل هو دليل على حيوية العمل النقابى وسعى الجميع لخدمة الزملاء الصحفيين.
وقال: «نحن جميعًا أبناء هذه المهنة العريقة، وما يجمعنا أكثر مما يفرقنا، وهدفنا هو الحفاظ على حقوق الصحفيين، وتحسين أوضاعهم المهنية، وتعزيز دور النقابة فى الدفاع عن حرية الصحافة».
كما عقد «البلشى» جلسة حوارية مع محررى الملف الصحفى، استعرض خلالها برنامجه الانتخابى وما حققه فى الدورة الماضية.
وأشار إلى أن الانتخابات الحالية تختلف عن سابقتها من حيث طبيعة المنافسة وظهور مرشحين بارزين، مؤكدًا أن ترشح النقيب السابق عبدالمحسن سلامة فى الانتخابات هو شىء إيجابى يعكس تعدد الخيارات داخل الجمعية العمومية.
وأضاف: «النقابة قائمة على المنافسة الحرة، وأى انتخابات قوية تعزز من دور الجمعية العمومية، وهذا هو جوهر العمل النقابى».
وأكد، كذلك، أهمية التنافس على قضايا جوهرية مثل حرية الصحافة، وتحسين الأوضاع المالية للصحفيين، والمطالبة بإطلاق سراح الصحفيين المحبوسين، قائلًا: «علينا أن نعمل معًا لتحسين أوضاع المهنة، وتوظيف المنافسة الانتخابية فى تحقيق مكاسب حقيقية للصحفيين».
وتابع: «التجربة الماضية أثبتت قدرتنا على التفاوض باسم وقوة الجمعية العمومية، وقد تسلمنا نقابة مقفولة، وعملًا نقابيًا معطلًا، وتحركنا فى كل الملفات بالتوازى».
وكشف «البلشى» عن أنه خاطب مجلس الوزراء لإقرار زيادة بدل التكنولوجيا للصحفيين، ضمن حزمة الحماية الاجتماعية، قائلًا: «يجب ألا يكون البدل سلاحًا فى الانتخابات، ولن أتورط فى ذلك، بل أركز على استعادة مكانة الصحافة والاستمرار فى الملفات الخدمية، بجانب ملفى الحريات والأجور وإصلاح النقابة من الداخل».
من ناحيته، أدلى عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين الأسبق عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بعدة تصريحات بعد التقدم بأوراق ترشحه على مقعد النقيب، أكد خلالها سعيه لاستعادة قوة النقابة، وتعزيز دورها فى الدفاع عن حقوق الصحفيين، قائلًا: «أتمنى أن أحظى بثقة الزملاء والزميلات فى الجمعية العمومية، فنقابة الصحفيين يجب أن تكون قوية وشاملة لجميع الصحفيين دون استثناء».
وأكد «سلامة» أن برنامجه الانتخابى يعتمد على ثلاثة محاور رئيسية، وهى الحريات، والمهنية، والجانب الاقتصادى، مشددًا على أن هذه العناصر تمثل الركائز الأساسية للنقابة القوية.
وفيما يخص ملف الحريات، أكد «سلامة» أنه «لا صحافة دون حرية»، مشيرًا إلى أن تاريخه النقابى يشهد على التزامه بالدفاع عن حقوق الصحفيين.
وقال: «ستجدون فى برنامجى ما يدعم هذا المبدأ، وسأسعى لاتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز حرية الصحافة».
وعن المحور المهنى، شدد «سلامة» على أهمية استعادة هيبة الصحفيين والنقابة، مشيرًا إلى أن المهنة تمر بظروف صعبة، تستدعى تقديم دعم حقيقى لجميع الصحفيين فى المؤسسات المختلفة، سواء كانت قومية أو خاصة أو حزبية أو مستقلة.
وأضاف: «نحن بحاجة إلى نقابة قوية تكون سندًا وداعمًا للصحفيين فى جميع المواقع».
وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادى، أكد «سلامة» أن الكرامة الصحفية لا تتحقق إلا بضمان الأمان الاقتصادى، كاشفًا عن «حزمة غير مسبوقة من الإجراءات» لدعم الصحفيين ماديًا، موضحا أن إنجازاته السابقة خلال توليه المنصب، مثل إنشاء معهد التدريب، وتطوير مبنى النقابة، وتوفير خدمات مثل الشهر العقارى والمنفذ السلعى، تعد دليلًا على التزامه بتحقيق مكاسب ملموسة للصحفيين.
أخبار متعلقة :