انتبه.. ارتفاع الحرارة يسبب طفح جلدي مزعج وخطر للمصابين بالإكزيما - الهلال الإخباري

مع ارتفاع درجات الحرارة، يظهر ما يعرف بـ«الطفح الحراري» أو «الحرارة الشوكية»، وهو حالة جلدية شائعة تصيب الكبار والصغار على حد سواء، لكنها قد تكون أكثر إزعاجاً وخطورة لمن يعانون أمراضاً جلدية مزمنة مثل الإكزيما.

الطفح الحراري ليس خطراً في حد ذاته، لكنه قد يكون إشارة إلى إجهاد حراري يحتاج إلى انتباه، لذلك ينصحك الأطباء «إذا شعرت بالحكة، لا تتجاهلها، فربما تخبرك بشيء عن صحتك».

ما هو الطفح الحراري وأعراضه؟

يحدث الطفح الحراري نتيجة انسداد قنوات العرق تحت الجلد، ما يؤدي إلى احتباس العرق وظهور طفح جلدي بعد يومين أو ثلاثة من التعرق الشديد، وهو مرض غير معدي، ويختفي عادة من تلقاء نفسه خلال أيام.

تظهر أعراض الطفح الحراري على شكل بقع صغيرة مرتفعة، مع شعور حارق أو وخز، وقد يصاحبها تورم خفيف.

وأكدت هيئة الخدمات الصحية البريطانية أن الطفح قد يبدو أحمر على البشرة البيضاء، بينما قد يظهر رمادياً أو أبيض على البشرة الداكنة.

خطورة الطفح الحراري للمصابين بالإكزيما

رغم أنه لا يعد حالة خطرة، فإن الطفح الحراري قد يكون مصدر قلق لمصابي الإكزيما، حيث يزيد من التهيج والحكة ويؤدي إلى نوبات التهابية يصعب السيطرة عليها.

ويُنصح بزيارة الطبيب في الحالات التالية:

استمرار الطفح لأكثر من 3 أيام.

إصابة طفل رضيع بالطفح مع علامات قلق أو بكاء مفرط.

ظهور التهابات أو إفرازات من الطفح.

نصائح للتعامل مع الطفح الحراري في المنزل

للتخفيف من حدة الطفح؛ ارتدي ملابس قطنية فضفاضة، احرص على الاستحمام بماء بارد أو فاتر، استخدم كمادات باردة على مناطق التهيج، تجنب الاحتكاك والخدش، اشرب كمية كافية من الماء.

كذلك للوقاية من الطفح الحراري؛ احرص على الوجود في أماكن مكيّفة أو جيدة التهوية، استخدم أغطية سرير خفيفة، تجنب أشعة الشمس وقت الظهيرة، لا ترتدي ملابس صناعية أو ضيقة.