«التربية»: إطار وطني موحد لمصادر التعلم برياض الأطفال - الهلال الإخباري

أكدت وزارة التربية والتعليم أنها ستزود جميع المدارس الخاصة بأطر تعلم موحدة تشمل معايير واضحة ونواتج محددة لكل من مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية والمفاهيم الاجتماعية، وذلك قبل بدء العام الدراسي المقبل (2025 – 2026) لضمان تكافؤ جودة التعليم وتوحيد مستوى التطبيق على مستوى الدولة.
ويتطلب من المدارس تضمين هذه النواتج في خططها الدراسية الرسمية، وتوثيق تدريس كل مادة ضمن الجداول الزمنية الأسبوعية، حيث لفتت إلى أن مادة الدراسات الاجتماعية ستُقدَّم بشكل تكاملي ضمن المواد الأخرى، بحيث تدمج مفاهيمها في الأنشطة اليومية وروتين الطفل داخل الصف وخارجه، بطريقة تراعي الخصائص الثقافية والسياق المجتمعي الإماراتي، وتعزز النمو المعرفي للطفل. وتهدف الوزارة من خلال هذا التوجه إلى ترسيخ القيم والمهارات الوطنية لدى الأطفال بأساليب تعليمية تفاعلية تحترم مستوى النمو العقلي والعاطفي للطفل، وتبتعد عن الطرق التقليدية في التدريس، مع التركيز على أساليب اللعب والمشاركة والخبرة المباشرة. كما يعد هذا النهج جزءاً من خطة أوسع تتبناها الوزارة لتعزيز محتوى الهوية الوطنية في السنوات المبكرة، بحيث يتم نقل المفاهيم الأساسية المتعلقة بالانتماء والتعايش والتاريخ والثقافة من خلال أساليب محببة للطفل ومدمجة في يومه الدراسي دون الانفصال عن واقعه ونشاطاته.