الهلال الإخباري

قبل امتحان الجغرافيا.. خبير تربوي يوجه نصائح تربوية لطلاب الثانوية لحل المادة - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قبل امتحان الجغرافيا.. خبير تربوي يوجه نصائح تربوية لطلاب الثانوية لحل المادة - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 11:03 صباحاً

 وجه الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، مع اقتراب امتحان الجغرافيا لطلاب الشعبة الأدبية بالثانوية العامة والمقرر عقده بعد غد الخميس 3 يوليو 2025، مجموعة من النصائح التربوية المهمة التي يمكن أن تساعد الطلاب على تحسين أدائهم في المادة، وتعزيز قدرتهم على الفهم والاستيعاب بشكل أفضل.

وقال الدكتور حجازي إن مادة الجغرافيا من المواد التي تعتمد بدرجة كبيرة على تنشيط الذاكرة البصرية لدى الطالب، وبالتالي فإن استخدام الخرائط التفاعلية الإلكترونية، إن توافرت، والألوان أثناء المذاكرة، يُعد وسيلة فعالة لتثبيت المعلومات، موضحًا أن النظر إلى الخريطة وحده لا يكفي، بل من الضروري أن يقوم الطالب بإعادة رسمها بيده، لأن التفاعل الحركي والبصري مع المعلومات يعزز من الاحتفاظ بها في الذاكرة طويلة المدى، خصوصًا إذا تم تنويع أساليب التعلم بين الرؤية والممارسة والسمع.

وأشار إلى أن فهم الجغرافيا لا يمكن أن يكتمل دون الانتباه إلى طبيعة العلاقات التي تربط بين المفاهيم المختلفة، مثل علاقات السبب والنتيجة، والمقارنات، والافتراضات التي تبدأ بـ "ماذا يحدث لو...؟"، مؤكدًا أن هذا النمط من الأسئلة يعكس مدى فهم الطالب، وقدرته على التفكير التحليلي الذي أصبح جوهر التقييم في نظام التعليم الجديد.

وأضاف حجازي، أن التعامل مع المادة يحتاج إلى أسلوب مبسط في تنظيم المعلومات، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء أصغر ليسهل التعامل معها، ضاربًا مثالًا بسؤال عن عدد دول قارة إفريقيا، حيث يمكن للطالب تقسيم القارة إلى شمال وغرب وشرق وجنوب، مما يسهل عليه عملية الحصر والاستيعاب دون أن يشعر بالإرهاق الذهني.

ولفت إلى ضرورة الإلمام بمفاتيح قراءة الخريطة، وهي من المهارات الأساسية التي يجب على الطالب أن يتقنها، إلى جانب الانتباه إلى التفاصيل الدقيقة سواء التي تظهر في الخريطة نفسها أو التي تتضمنها صيغة السؤال، لأن إغفال هذه التفاصيل قد يؤدي إلى الإجابة بطريقة غير دقيقة.

كما شدد على أهمية مراجعة كتيب المفاهيم الخاص بالمادة، وفهم محتواه جيدًا، مع حفظ الأرقام والمعلومات والنسب التي لم يرد ذكرها داخل الكتيب، وذلك لتفادي المفاجآت خلال الامتحان. ونصح أيضًا بحل النماذج الاسترشادية الرسمية، في وقت مشابه لزمن الامتحان الأصلي، لاختبار قدرة الطالب على إدارة وقته، والتعرف على نمط الأسئلة المتوقع، مما يمنحه ثقة أكبر أثناء أداء الاختبار.

وفي ختام حديثه، دعا الدكتور عاصم حجازي الطلاب إلى الحفاظ على تركيزهم في الساعات الأخيرة قبل الامتحان، مع تنظيم أوقات المراجعة وتجنب السهر الطويل، مؤكدًا أن الاستعداد النفسي والهدوء يلعبان دورًا كبيرًا في نجاح الطالب إلى جانب الدراسة الجيدة، مشددًا على أهمية الثقة في النفس وعدم الانسياق وراء القلق أو التوتر الذي قد يؤثر سلبًا على الأداء في يوم الامتحان.

 

 

أخبار متعلقة :