الهلال الإخباري

بعد حديث بولندا عن «سقوط بوتين».. روسيا: الناتو هو من سينهار - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد حديث بولندا عن «سقوط بوتين».. روسيا: الناتو هو من سينهار - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 02:02 مساءً


أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الاثنين، أن موسكو تخطط لخفض إنفاقها الدفاعي، وأنه يعتقد أن قرار أعضاء حلف شمال الأطلسي زيادة الإنفاق الدفاعي قد يؤدي في نهاية المطاف إلى انهيار الحلف.


وأيد زعماء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي الأربعاء، الزيادة الكبيرة في الإنفاق الدفاعي التي طالب بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقالوا إنهم متحدون في عزمهم على الدفاع عن بعضهم ضد ما وصفوه بأنه تهديد من روسيا.


ورداً على سؤال بشأن تصريحات أدلى بها وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي قال فيها، إن سباق التسلح بين روسيا والغرب قد يؤدي إلى سقوط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال لافروف، إنه يعتقد أن حلف شمال الأطلسي هو الذي سينهار.


وقال لافروف: «بما أنه متنبئ بارع، فهو يتوقع على الأرجح أن الزيادة الكارثية في ميزانية دول حلف شمال الأطلسي، وفقاً لتقديراتي، ستؤدي أيضاً إلى انهيار هذا الحلف».


ونفت روسيا ما يردده الغرب عن أنها ستهاجم يوماً ما دولة من دول الحلف الأطلسي، وهي خطوة تقول كل من روسيا، والولايات المتحدة إنها قد تؤدي إلى اندلاع الحرب العالمية الثالثة.


وصرح بوتين الجمعة، بأن روسيا تتطلع لخفض إنفاقها الدفاعي اعتباراً من العام المقبل. ورفعت روسيا الإنفاق على الدفاع الوطني بمقدار الربع في 2025 إلى 6.3% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى مستوى منذ الحرب الباردة. ويمثل الإنفاق الدفاعي 32% من إجمالي الإنفاق في الميزانية الاتحادية لعام 2025.


وكان وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي قال الخميس، لوكالات أنباء: «يتعين على بوتين أن يفهم أنه يسير على خطى الزعيم السوفييتي ليونيد بريجنيف. هو نفسه قال ذات مرة إن الاتحاد السوفييتي انهار لأنه أنفق مبالغ طائلة على التسلح، وهو الآن يفعل الشيء نفسه تماماً».


وأضاف أن بوتين «يشن حرباً باهظة الكلفة، كما استفز جميع دول الغرب وأخافها ودفعها إلى تعزيز إنفاقها الدفاعي..نفعل ذلك لأن بوتين يهددنا».


وتابع: «هذا يعني أن بوتين، من اقتصاد بحجم ولاية تكساس، سيضطر إلى استنزاف المزيد من أموال الدفاع. ونأمل أن تكون النتيجة مماثلة للنظام (كما حدث في الاتحاد السوفييتي)، ولكن بوتيرة أسرع».

أخبار متعلقة :