جنازة ديوجو جوتا.. حضور لاعبي ليفربول والمدرب آرني سلوت وفان دايك في وداع مؤثر بالبرتغال - الهلال الإخباري

في أجواء حزينة خيمت عليها مشاعر الصدمة والحزن، شيّعت مدينة جوندومار شمال البرتغال، اليوم السبت، جنازة النجم البرتغالي ديوجو جوتا، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، والذي توفي في حادث سير مأساوي في إسبانيا رفقة شقيقه أندريه سيلفا.

لاعبو ليفربول وجهازه الفني في مقدمة الحضور

حرص عدد من لاعبي ليفربول السابقين والحاليين إلى جانب الجهاز الفني بقيادة المدرب الجديد آرني سلوت على التواجد في الجنازة، مقدمين واجب العزاء لعائلة جوتا. 

وكان من بين أبرز الحاضرين أيضًا قائد الفريق فيرجيل فان دايك، والنجم أندرو روبرتسون، ولاعب الوسط أليكسيس ماك أليستر، الذين حضروا إلى الكنيسة وهم يحملون الزهور في مشهد مؤثر.

ورغم العطلة الصيفية التي يقضيها اللاعبون، إلا أن إدارة ليفربول نظّمت رحلة خاصة إلى البرتغال لتأمين مشاركة أوسع من أفراد الفريق في وداع النجم الراحل.

ليفربول يتعهد بصرف مستحقات جوتا حتى نهاية عقده

وفي لفتة إنسانية نادرة، قرر نادي ليفربول مواصلة صرف رواتب جوتا حتى عام 2027، وهو موعد نهاية عقده مع الفريق. كما أعلنت إدارة النادي عن إنشاء صندوق خاص لدعم أسرته وتأمين مستقبل أطفاله وتعليمهم، في تجسيد للوفاء تجاه نجم الفريق الراحل.

محمد صلاح يرثي جوتا بكلمات مؤثرة

وعبّر النجم المصري محمد صلاح، زميل جوتا في ليفربول، عن حزنه العميق عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب كلمات مؤثرة رثى بها جوتا وشقيقه، مشيرًا إلى عمق العلاقة الإنسانية بين اللاعبين داخل غرفة ملابس الريدز.

حضور رفيع من المشهد الرياضي والسياسي البرتغالي

وشهدت مراسم التأبين حضورًا رسميًا رفيعًا، حيث شارك فيها كل من رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيجرو، ورئيس نادي بورتو أندريه فيلاش-بواش، ورئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم بيدرو بروينكا، بالإضافة إلى وكيل أعمال اللاعب خورخي مينديز.

وفي كلمته خلال مراسم التأبين، قال بروينكا: "إنها لحظة مؤلمة لعائلة علقت في مأساة مفجعة... جوتا كان رمزًا للموهبة الكروية البرتغالية، ولشخصية قادرة على جمع الناس من حولها."

مشهد وداعي حزين ينهي مسيرة موهبة كروية فريدة

يُذكر أن ديوجو جوتا، البالغ من العمر 28 عامًا، كان يُعد من أبرز مهاجمي ليفربول منذ انضمامه إلى النادي في 2020 قادمًا من وولفرهامبتون، وساهم في حصد بطولات محلية وأوروبية، وكان محبوبًا من الجماهير وزملائه.