الهلال الإخباري

إسرائيل تنتقم بالقصف العشوائي لمقتل وإصابة 19 جندياً في بيت حانون - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تنتقم بالقصف العشوائي لمقتل وإصابة 19 جندياً في بيت حانون - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 12:24 صباحاً

كثفت إسرائيل، أمس الثلاثاء، من قصفها على قطاع غزة، في رد انتقامي على مقتل خمسة من جنودها وإصابة 16 آخرين بجروح في كمين فلسطيني في بلدة بيت حانون شمالي القطاع، وأسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل 78 مدنياً، على الأقل، وإصابة العشرات بجروح، بينهم 40 وسط وجنوبي القطاع، فيما أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة لسكان خان يونس، بينما أعلن الصليب الأحمر الدولي أن ارتفاع الإصابات بين منتظري المساعدات ينهك النظام الصحي المنهار في غزة، في حين اغتالت إسرائيل 6 أسرى مُحررين مبعدين إلى غزة في إطار سياسة الانتقام الممنهجة التي تتبعها بحق الفلسطينيين، بينما كشفت تقارير إخبارية أن الجيش الإسرائيلي يطلب اتفاقاً مع «حماس» بسبب عدم القدرة على إضعاف الحركة.
وكثف الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، عملياته العسكرية في قطاع غزة، مستهدفاً مناطق سكنية ومخيمات، ما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا المدنيين.  
وفي المقابل، تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة في عملية نوعية شمال القطاع، أبرزها انفجار عبوات ناسفة في بيت حانون ليل الاثنين، أسفر عن مقتل خمسة جنود من كتيبة«نيتسح يهودا» وإصابة 14 آخرين، بينهم اثنان في حالة حرجة. وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في إحاطة للصحفيين حول كمين بيت حانون الصعب أن تحقيقاً عملياتياً أولياً جرى بشأن ما حدث، لافتاً إلى أن«العبوة الناسفة الأولى استهدفت قوة من كتيبة نتساح يهودا، بينما أصابت العبوة الثانية وحدة الإنقاذ التي حاولت التقدم لإخلاء المصابين».   
وفي هذا الإطار، كشفت صحيفة«وول ستريت جورنال» أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، طالب بالتحرك نحو صفقة أسرى مع حماس لأن القدرة على إضعاف الحركة لا تزال غير واضحة، حسبما نقلت عن مسؤولين إسرائيليين. وقال زامير لإحدى كتائب الجيش خلال زيارة إلى غزة يوم الاثنين:«نحن قريبون جداً من مفترق طرق في صنع القرار».
وفي السياق نفسه، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً يتضمن أوامر إخلاء لعدد من البلوكات في خان يونس، طالباً من جميع المدنيين الموجودين في مناطق محددة الإخلاء الفوري غرباً بذريعة الحفاظ على سلامتهم.
من جهة أخرى، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الثلاثاء إن«الزيادة الحادة» في الحوادث المرتبطة بمواقع توزيع المساعدات في غزة تتسبب في«إنهاك النظام الصحي المنهار» في القطاع وتجاوز قدراته المحدودة أصلاً. وقالت اللجنة في بيان إن المستشفى الميداني التابع لها في جنوب غزة، سجل 200 وفاة منذ أواخر مايو/أيار الماضي. وقالت اللجنة إن المستشفى عالج أكثر من 2200 جريح، إصابات معظمهم ناجمة عن طلقات نارية في أكثر من 21 حادثة جماعية منفصلة.
ومن جانبها أعلنت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني أمس الثلاثاء توقف العمل في عيادة الزيتون الطبية التابعة للجمعية في مدينة غزة بعد سقوط القذائف في المنطقة المحيطة بالعيادة. وبحسب بيان الهلال الأحمر فإن العيادة كانت تخدم آلاف المرضى... وبإغلاق العيادة سيضطر آلاف المواطنين للسير مسافات طويلة للحصول على الرعاية الصحية أو تلقي تطعيمات الأطفال.  
وفي الأثناء، أعلنت حركة «حماس»، أمس الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي اغتال 6 أسرى مُحررين ومُبعدين إلى قطاع غزة، ضمن سياسة«التشفي والقتل الممنهج بحق من قاوموا وصمدوا» داخل سجون إسرائيل. وأكد القيادي في الحركة عبد الحكيم حنيني في بيان، أن«عمليات الاستهداف الإسرائيلية الممنهجة للأسرى المحررين، والتي كان آخرها اغتيال 6 من الأسرى المحررين المبعدين إلى غزة، ما هي إلا دليل على الحقد الإسرائيلي الدفين». والأسرى هم:ناجي عبيات، وبلال زراع، ومحمود أبو سرية، وأمجد أبو عرقوب، ورياض عسلية، ومحمود الدحبور. وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، قال مصدر فلسطيني مطلع إن 6 أسرى محررين قُتلوا في غارتين إسرائيليتين على خيام نزوح جنوبي ووسط القطاع، غالبيتهم من المبعدين إلى قطاع غزة. (وكالات)

أخبار متعلقة :