تفليس ـ (رويترز)
قال رئيس الوزراء الجورجي اراكلي كوباخيدزه، الأحد، إنه يتعين على الرئيسة سالومي زورابيشفيلي ترك منصبها في نهاية ولايتها هذا الشهر رغم قولها إنها لن تفعل ذلك.
وقالت زورابيشفيلي، السبت، إنها ستبقى في منصبها؛ لأن البرلمان الجديد غير شرعي وليس لديه سلطة اختيار خليفة لها.
واشتعلت الأزمة في جورجيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 3.8 مليون نسمة ما بين أوروبا وآسيا، منذ أعلن حزب الحلم الجورجي الحاكم يوم الخميس، أنه سيعلق محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لمدة أربع سنوات مقبلة.
ورفض كوباخيدزه قرار الولايات المتحدة تعليق شراكتها الاستراتيجية مع جورجيا واعتبره «حدثاً مؤقتاً»، وقال إن جورجيا ستتحدث إلى الإدارة الجديدة للرئيس المنتخب دونالد ترامب عندما يتولى منصبه في يناير/كانون الثاني.
واتهم رئيس الوزراء المعارضين لوقف محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بالتخطيط لثورة، على غرار احتجاجات ساحة الاستقلال في أوكرانيا عام 2014.
في السياق، قال المسؤول الروسي الكبير دميتري ميدفيديف، الأحد، إن دولة جورجيا المجاورة تشهد محاولة للقيام بثورة، بعد اندلاع احتجاجات ضد قرار الحكومة تعليق محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وأضاف الرئيس الروسي السابق، على تطبيق تيليغرام، أن جورجيا «تمضي بسرعة على نفس المسار الأوكراني، نحو الهاوية المظلمة. وعادة ما تنتهي مثل هذه الأمور بشكل سيئ للغاية».
أخبار متعلقة :