الهلال نيوز

ترامب يعيّن كارولين ليفيت متحدثة باسم البيت الأبيض - الهلال نيوز

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أمس الأول الجمعة، تعيين كارولين ليفيت، المتحدثة باسم حملته الانتخابية، في منصب المتحدث باسم البيت الأبيض، فيما يتهم الضابط السابق في الحرس الوطني الأمريكي ومذيع قناة «فوكس نيوز» بيت هيغسيث الذي اختاره ترامب لشغل حقيبة الدفاع باعتداء جنسي عام 2017، بينما قال زعماء المسلمين الأمريكيين الذين دعموا ترامب في انتخابات الرئاسة لرويترز، إنهم يشعرون بخيبة أمل كبيرة بسبب اختيارات ترامب للمناصب الوزارية بعد أن أيدوه احتجاجاً على دعم إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل في حربها على قطاع غزة وهجماتها على لبنان، في حين قالت صحيفة «نيويورك تايمز»: إن ترامب مقبل على شرق أوسط جديد مختلف جذرياً عن الشكل الذي شاهده خلال ولايته الأولى.
وقال ترامب في بيان: «قدمت كارولين ليفيت أداءً استثنائياً كسكرتيرة صحفية وطنية في حملتي التاريخية، ويسعدني أن أعلن أنها ستتولى منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض. كارولين ذكية وحازمة وأثبتت أنها متواصلة فعالة للغاية.
وأضاف: «لدي ثقة كاملة بأنها ستتفوق في دورها الجديد.. وتبلغ ليفيت من العمر 27 عاماً، ما يجعلها واحدة من أصغر المتحدثين في تاريخ البيت الأبيض.
من جهة أخرى، يتهم الضابط السابق في الحرس الوطني الأمريكي ومذيع قناة «فوكس نيوز» بيت هيغسيث الذي اختاره ترامب لشغل حقيبة الدفاع باعتداء جنسي عام 2017، بحسب الشرطة. ولم تُقدّم أي شكوى في هذه القضية، إلا أن نشرها في الصحافة هز الفريق الذي يشكله ترامب خلال العملية الانتقالية، إلى حد إعادة النظر في قرار تعيين هيغسيث، على رأس وزارة الدفاع، بحسب مجلة «فانيتي فير».
وأكدت الشرطة في مونتيري في  كاليفورنيا الخميس أنها حققت في أكتوبر 2017 «للاشتباه باعتداء جنسي» في أحد الفنادق تورط فيه  هيغسيث.
وأفادت بأن آثار كدمات كانت ظاهرة على الفخذ اليمنى للضحية المفترضة.
وقال تيموثي بارلاتور محامي هيغسيث: إن هذا الاتهام «حقّقت شرطة مونتيري فيه... ولم تعثر على أي إثبات». إلى ذلك، قال زعماء المسلمين الأمريكيين الذين دعموا ترامب في الانتخابات، إنهم يشعرون بخيبة أمل كبيرة بسبب اختياراته للمناصب الوزارية بعد أن أيدوه احتجاجاً على دعم إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل في حربها على غزة وهجماتها على لبنان.
وقال المستثمر رابيول تشودري من فيلادلفيا: «فاز ترامب بفضلنا، ولسنا سعداء باختياراته لمنصب وزير الخارجية وغيره من المناصب». وترأس تشودري حملة «تخلوا عن هاريس» في بنسلفانيا وشارك في تأسيس منظمة «مسلمون من أجل ترامب». ويعتقد محللون استراتيجيون أن دعم المسلمين لترامب أسهم في فوزه بولاية ميشيغان وربما كان من عوامل فوزه بولايات متأرجحة أخرى.
في السياق، قالت صحيفة «نيويورك تايمز»: إن ترامب مقبل على شرق أوسط جديد مختلف جذرياً عن الشكل الذي شاهده خلال ولايته الأولى. أكد التقرير أن إدارة ترامب الثانية قد تحمل إشارات أكثر اختلاطاً على المنطقة، بسبب تعييناته الأخيرة لأعضاء حكومته.
وسلطت الصحيفة الضوء على مرشحه ستيفن ويتكوف لمنصب المبعوث إلى الشرق الأوسط، مبينة أنه «ليس لديه خلفية تذكر في السياسة الخارجية»، ومع ذلك أشار هو وغيره من الذين رشحهم ترامب إلى دعمهم القوي لإسرائيل، ما قد يدخل المنطقة في مرحلة مختلفة من التصعيد والمصير الغامض.
وأشارت إلى أن المراقبين لترامب أدركوا منذ فترة طويلة مدى «حماقة محاولة التنبؤ بقراراته»، وأنه عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الخارجية، وخاصة في الشرق الأوسط، فهناك بعض الطرق التي قد تجعل ولايته الثانية مختلفة عن ولايته الأولى.
وبينت أن شكل المنطقة تغير بشكل جذري منذ هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر الأسبق، والذي أدى إلى تعطيل توازن القوى وأولويات اللاعبين الرئيسيين فيها. أشارت إلى أن الهجوم كان إحدى تلك اللحظات التي تقسم التاريخ إلى «ما قبل» و«ما بعد».(وكالات)

أخبار متعلقة :