الهلال نيوز

ترامب يحتفل بفوزه «الكاسح» في مضمار للفنون القتالية - الهلال نيوز

احتفل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفوزه في الانتخابات بحضور مباراة في الفنون القتالية المختلطة ببطولة (يو.إف.سي) مساء أمس الأول السبت مع صديقه الملياردير إيلون ماسك، وسط هتافات من الحضور في صالة ماديسون سكوير جاردن التي خضعت لحراسة مشددة في مدينة نيويورك، فيما أعلن ضم محامية الشخصي ويل شارف لفريقه الرئاسي، في حين تتزايد المخاوف الأمنية داخل الحكومة الأمريكية بسبب تأخر فريقه الانتقالي في توقيع الاتفاقيات الرسمية اللازمة لنقل السُلطة.
ويلقب بعضهم ترامب في عالم الفنون القتالية المختلطة باسم «المقاتل القائد» وفقاً ل«رويترز».
ويعدّ ترامب رئيس (يو.إف.سي) دانا وايت صديقاً مقرباً، وينظر إلى مشجعي الرياضة جزءاً من قاعدته السياسية.
وتوسط ترامب وايت وماسك وشاهد النزالات باهتمام شديد.
ودخل ترامب الصالة على موسيقى صاخبة ولوح للجمهور ورد العديد منهم على هذه البادرة.
ومن بين الذين رافقوه رئيس مجلس النواب مايك جونسون، والرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومستشار ترامب المقرب إيلون ماسك، والمغني كيد روك وروبرت إف. كنيدي الابن، الذي يخطط لترشيحه لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية.
من جهة أخرى، أصبح ويل شارف المحامي الشخصي لترامب، أحدث أعضاء فريقه الرئاسي الجديد.
وأعلن ترامب، أمس الأول السبت، تعيين ويل شارف سكرتيراً لموظفي البيت الأبيض، وهو المنصب الذي يتيح له التحكم في تدفق الأوراق إلى المكتب البيضاوي.
وذكر موقع مجلة «بوليتيكو» الأمريكية، أن شارف كان عضواً في الفريق القانوني لترامب في قضيته المتعلقة بالتدخل في الانتخابات الفيدرالية وقضيته المتعلقة بحصانة المحكمة العليا.
وفي منصبه الجديد، سيقرر شارف المذكرات التي ستُرسل إلى الرئيس ومن الذي ينبغي أن يتدخل في القضايا والخطابات.
وقال ترامب في بيان له: إن «ويل محامٍ يتمتع بمهارات عالية وسيكون جزءاً أساسياً من فريق البيت الأبيض».
وكانت شبكة «سي إن إن» قالت: إن ترامب، يواصل الضغط من أجل تنفيذ قراره بتعيين النائب السابق، مات غيتز، في منصب المدعي العام، رغم القلق الواسع النطاق في الكونغرس بشأن تكليف شخصية ذات خبرة قانونية محدودة واجهت مؤخراً تحقيقات في مزاعم سوء السلوك الجنسي.
وقال مصدر للشبكة: إن ترامب يريد تأكيد غيتز في مجلس الشيوخ «بنسبة 100%.. وأنه لن يتراجع».
إلى ذلك، ومع بقاء 65 يوماً فقط على تنصيب ترامب، تتزايد المخاوف الأمنية داخل الحكومة الأمريكية بسبب تأخر فريقه الانتقالي في توقيع الاتفاقيات الرسمية اللازمة لنقل السُلطة، وهو ما قد يعطل وصولهم إلى معلومات حساسة، ويزيد من مخاطر الأمن القومي في الولايات المتحدة.
وكشف موقع «أكسيوس»، السبت، أن فريق ترامب لم يوقع بعد على مذكرات التفاهم الضرورية مع إدارة الخدمات العامة والبيت الأبيض، ما يعقد عملية الانتقال، ويزيد التحديات المرتبطة بالتحضير للإدارة المقبلة، في وقت يتطلب اتخاذ خطوات سريعة لضمان التنسيق الفعَّال بين الإدارتين المتعاقبتين.
وقال الموقع: إن فريق ترامب الانتقالي يستمر حتى الآن في تجاهل الإجراءات الرسمية المُصمَمة لتسهيل عملية نقل السُلطة، ناقلاً عن الفريق: إنهم «ما زالوا يناقشون تفاصيل الاتفاقيات اللازمة لبدء عملية الانتقال».
وأشار الموقع، إلى أنه بسبب عدم التوقيع على هذه الاتفاقيات، فإن مسؤولي إدارة ترامب المقبلة لن يتمكنوا في الوقت الحالي من الوصول إلى الوكالات التي سيقودونها قريباً، أو إلى أنظمة الاتصالات المُؤمَنة، أو حتى إلى الإحاطات والتصاريح الأمنية.
ويرفض فريق ترامب حتى الآن، التوقيع على الاتفاقيات التي تلزمهم الكشف عن الجهات المانحة للعملية الانتقالية، أو التعهد بتجنب تضارب المصالح. (وكالات)

أخبار متعلقة :