متابعات: «الخليج»
انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير، الاثنين، الموافقة على عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، قائلاً: إن هذا «ليس ما يبدو عليه النصر الكامل، بل الاستسلام الكامل»، في إشارة إلى أحد الأهداف التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية في بداية الحرب.
وقال بن غفير عبر منصة إكس: إن «فتح طريق نتساريم ودخول عشرات الآلاف من السكان إلى شمال قطاع غزة هي صور من انتصار حماس وجزء مهين آخر من الصفقة المتهورة. هذا ليس ما يبدو عليه النصر الكامل.. هذا الاستسلام الكامل».
وأضاف: «لم يقاتل الجنود الإسرائيليون ولم يضحوا بأرواحهم في قطاع غزة لجعل هذه الصور ممكنة»، وأضاف: «يجب علينا العودة إلى الحرب والتدمير!».
وتدفق عشرات الآلاف من الفلسطينيين على الطرق الرئيسية المؤدية إلى شمال قطاع غزة الاثنين بعد أن بدأت إسرائيل الانسحاب من ممر رئيسي عقب موافقة حركة حماس على تسليم الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود ورهينتين أخريين.
وانطلقت صيحات الفرح من آلاف الأسر النازحة في الملاجئ ومخيمات النازحين، ومنها أسر نزحت عدة مرات خلال الحرب التي امتدت 15 شهراً.
وبموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار، كان من المقرر أن يعود سكان شمال قطاع غزة للمنطقة في مطلع الأسبوع، لكن إسرائيل قالت: إن حماس انتهكت الاتفاق بعدم إطلاق سراح الرهينة المدنية يهود وأبقت نقاط العبور مغلقة.