علق محمد أبوتريكة، نجم الأهلي السابق، على الجدل الذي صاحب ظهوره في إعلان للترويج لاستاد نادي القرن.

وكان أبوتريكة شارك مع نجوم آخرين للمارد الأحمر في إعلان ضمن حملة تهدف لزيادة مصادر تمويل بناء استاد الأهلي، الذي بدأ تدشينه مؤخرا، وبهذا ظهر النجم السابق على الشاشات المصرية بعد غياب سنوات.

ومثلما أبدى مشجعون إعجابهم بظهور أبوتريكة، فإن هذا الظهور أثار حالة من الجدل بين مستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي، وحتى في البرامج الحوارية التليفزيونية.

يرى الرافضون لظهور أبو تريكة، المحلل التليفزيوني حاليا بشبكة قنوات "بي إن سبورتس"، أن اللاعب المعتزل لا يزال موجودا على قوائم الإرهاب في مصر، وهو إجراء احترازي لا يعني إدانة أو حكما قضائيا نهائيا.

وحتى الآن، لم يصدر ضد أبوتريكة حكم قضائي، كما لم تتم إحالته رسميا إلى المحاكمة في قضية تتعلق بالإرهاب، ولم يتم اتهامه رسميا في أي قضية في هذا الصدد من الأساس.

وقال أبو تريكة، أثناء تحليله إحدى المباريات على شاشة "بي إن سبورتس": "مهما قدمت إلى الأهلي يظل ما أقدمه قليلا، هذا النادي هو من صنع أسماءنا جميعا، أي شخص يمر بجوار أسواره يدرك قيمته".

وأوضح: "عندما انضممت إلى الأهلي، قال لي ثابت البطل (مدير الكرة سابقا بالأهلي) من يمر بجوار سور النادي يصبح مشهورا، وهذا صحيح، النادي صاحب الفضل علينا جميعا".

وأضاف: "أنا هنا اليوم بسبب الأهلي و(منتخب) مصر، لولاهما لما كنت محبوبا لدى الجماهير".

وأردف: "لا أحد يمكنه أن يعلمني كيف أحب مصر أو الأهلي، كفانا مزايدة، فنحن نريد مصر أفضل بلد، والأهلي أفضل ناد".

وأتم تصريحاته قائلا: "أنا شخص متسامح والجميع عندي سواء، الذين ينتقدونني والذي يمدحونني، وشكرا للأهلي ولمصر".

جدير بالذكر أن أبوتريكة (46 عاما) سبق له اللعب مع الأهلي منذ عام 2004 وحتى اعتزاله في 2013، بينما مثّل منتخب مصر من 2001 إلى 2013.