نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
واشنطن تحمّل «حماس» مسؤولية استئناف الحرب وسقوط ضحايا - الهلال الإخباري, اليوم الجمعة 21 مارس 2025 11:39 مساءً
حملت الولايات المتحدة مجدداً، أمس الجمعة، حركة «حماس» مسؤولية استئناف الحرب وسقوط ضحايا فلسطينيين في قطاع غزة، فيما أكدت الحركة أنها لا تزال تبحث مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ونفت ما تردد عن أنها قطعت الاتصالات وأوقفت المحادثات مع الوسطاء، في وقت نفت مصر نفياً قاطعاً مزاعم استعدادها لنقل سكان غزة إلى سيناء، في حين أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن «قلقه» من استئناف الضربات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقالت الولايات المتحدة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الجمعة، إن حركة «حماس» هي المسؤولة عن سقوط قتلى في قطاع غزة منذ استئناف الأعمال القتالية. وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال مبعوث الولايات المتحدة بالأمم المتحدة لمجلس الأمن: «تتحمل حماس المسؤولية الكاملة عن الحرب الدائرة في قطاع غزة واستئناف الأعمال القتالية. كان من الممكن تجنب كل روح تزهق لو قبلت حماس الخطة المؤقتة التي طرحتها الولايات المتحدة يوم الأربعاء الماضي».
من جانبه، قالت «حماس»، أمس الجمعة، إنها لا تزال تناقش مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وأفكاراً أخرى متنوعة، بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، وإنهاء الحرب في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع. وقالت الحركة في بيان: «تؤكد الحركة أنها لا تزال في قلب المفاوضات، وتتابع بكل مسؤولية وجدية مع الإخوة الوسطاء، ولا تزال تتداول في مقترح ويتكوف والأفكار المختلفة المطروحة، بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمن الإفراج عن الأسرى، وإنهاء الحرب، وتحقيق الانسحاب». ونفت حركة «حماس» ما أوردته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية بشأن قطع الحركة الاتصالات أو وقف المحادثات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى بينها وبين إسرائيل. وقال المتحدث باسم «حماس» عبد اللطيف القانوع: «الحركة على اتصال دائم مع الوسطاء وتتعامل بمسؤولية عالية وإيجابية، فيما يطرح لوقف العدوان ورفع الحصار». وأضاف القانوع: «مقترح ويتكوف كان على طاولة المفاوضات ولم ترفضه حماس وتعاملت معه بإيجابية ونتنياهو استأنف الحرب لإفشال الاتفاق».
من جهة أخرى، نفت مصر المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، بأنها مستعدة لنقل نصف مليون مقيم من غزة بشكل مؤقت إلى مدينة مخصصة في شمال سيناء كجزء من إعادة إعمار قطاع غزة. وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، في بيان، «كذب تلك الادعاءات الباطلة، والتي تتنافى جذرياً وكلياً مع موقف مصر الثابت والمبدئي الذي أعلنته منذ الأيام الأولى لحرب الإبادة على غزة في أكتوبر 2023، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين منها، قسراً أو طوعاً، لأي مكان خارجها، وخصوصاً إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري». وأنهت «الاستعلامات» تصريحها بأن هذا الموقف المصري الثابت والواضح، هو الذي قامت عليه ومن أجله الخطة التي قدمتها مصر في قمة القاهرة العربية الطارئة الأخيرة لإعادة إعمار قطاع غزة، دون مغادرة شقيق فلسطيني واحد له، والتي وافقت عليها القمة بالإجماع.
في غضون ذلك، أعرب الرئيس بوتين عن «قلقه» إزاء استئناف إسرائيل ضرباتها الجوية وعملياتها البرية في قطاع غزة، مؤكداً استعداد موسكو للمساعدة في «خفض التصعيد». وقال الكرملين في بيان إن الرئيس الروسي عبّر خلال مكالمة هاتفية مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني «عن القلق إزاء استئناف الأعمال العدائية في قطاع غزة»، لافتاً إلى أن الزعيمين أعربا عن «استعدادهما للعمل على خفض التصعيد».(وكالات)
0 تعليق