مباشر: سجلت الأسهم الأمريكية انخفاضًا ملحوظًا اليوم الأربعاء، متأثرةً بتراجع أسهم قطاع التكنولوجيا، مع تصاعد الضغوط المرتبطة بالرسوم الجمركية، وفقًا لما أوردته شبكة "سي.إن.بي.سي."

وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.1%، بينما فقد داو جونز الصناعي نحو 205 نقاط، أو ما يعادل 0.5%. أما مؤشر ناسداك المركب، الذي يضم عددًا كبيرًا من أسهم التكنولوجيا، فانخفض بنسبة 2%، متأثرًا بتراجع سهم إنفيديا بأكثر من 6%، إضافةً إلى خسائر كبيرة لأسهم ميتا وأمازون وألفابت التي تراجعت جميعها بأكثر من 2%، فيما انخفض سهم تيسلا بأكثر من 5.5%.

بلغت الأسهم أدنى مستوياتها خلال الجلسة بعد إعلان البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب سيكشف عن رسوم جمركية جديدة على واردات السيارات خلال مؤتمر صحفي مقرر عقده الساعة 4 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وجاء هذا الإعلان ليؤدي إلى انخفاض أسهم شركات السيارات الكبرى، حيث تراجعت أسهم جنرال موتورز وفورد بأكثر من 1% لكل منهما، بينما فقد سهم ستيلانتيس أكثر من 2%.

ويأتي هذا قبل الإعلان عن مجموعة أوسع من الرسوم الجمركية الإضافية التي من المتوقع الكشف عنها الأسبوع المقبل. وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق بأن هذه الرسوم ستكون على الأرجح "أكثر تساهلًا من كونها متبادلة"، في إشارة إلى إمكانية اتباع نهج أقل حدة مما أشارت إليه التقارير السابقة، والتي تحدثت عن تأجيل فرض رسوم على بعض القطاعات المحددة.

وأثارت سياسات التجارة الحمائية قلق المستثمرين مؤخرًا، مما أدى إلى تقلبات حادة في الأسواق. وكان مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قد دخل في منطقة التصحيح في وقت سابق من الشهر الجاري، متراجعًا لفترة وجيزة بأكثر من 10% عن أعلى مستوى قياسي له، الذي سجله في فبراير الماضي، ما يعكس مخاوف متزايدة بشأن تأثير التوترات التجارية على أداء الأسواق المالية.

حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا

ترشيحات

هل سيتم رفع الدعم عن جميع المواد البترولية في مصر؟.. رئيس الوزراء يجيب

رئيس وزراء مصر: تأثير سعر الفائدة سيمتد خلال العام المالي المقبل