نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحقيق رسمي أمريكي في جهود «ديزني» لتعزيز التنوع - الهلال الإخباري, اليوم السبت 29 مارس 2025 01:27 مساءً
أعلن رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية بريندان كار، الجمعة، أن اللجنة ستحقق في جهود شركة «ديزني» لتعزيز التنوع.
وباتت شركة «ديزني» وقناة «أيه بي سي» التابعة لها مستهدفتين في إطار جهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقضاء على برامج التنوع والمساواة والدمج (DEI) في جميع الأوساط في الولايات المتحدة، من الجامعات إلى الإدارات الحكومية والشركات الكبرى.
وكتب بريندان كار في رسالة إلى عملاق الترفيه نشرها عبر منصة إكس «أنا قلق من أنّ «أيه بي سي» وشركتها الأم شجعتا أو ربما تستمران في تشجيع أشكال غير عادلة من الـ«DEI» بطريقة تتعارض مع قواعد لجنة الاتصالات الفيدرالية».
وأكد أن شركة ديزني جعلت تعزيز التنوع أولوية في أعمالها خلال السنوات الأخيرة، و«فعلت ذلك على ما يبدو بطريقة أثّرت على العديد من جوانب قرارات شركتكم».
في فبراير الماضي، أبلغ بريندان كار شركتي «كومكاست» و«إن بي سي يونيفرسال» بأنهما تحت التحقيق بسبب جهودهما في مجال المساواة، وشكر ترامب على جهوده «للقضاء على آفة الـ«DEI»».
منذ عودته إلى البيت الأبيض، حاول دونالد ترامب تفكيك برامج دمج الأقليات في جميع قطاعات المجتمع الأمريكي. وأعلن أن هذه الممارسات غير قانونية داخل الدولة الفيدرالية، وهدد بمقاضاة الشركات التي تطبقها.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفاد المؤرخ كيفن ليفين المتخصص في تاريخ الحرب الأهلية الأمريكية بأن مقبرة أرلينغتون الوطنية بدأت في إزالة تاريخ المحاربين القدامى من السود والمتحدرين من أمريكا اللاتينية والنساء من موقعها الإلكتروني.
وقال أحفاد الأمريكيين الأصليين الذين لعبوا دوراً حيوياً في القوات الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية إنهم شعروا بالصدمة عندما اكتشفوا أن مساهمات أجدادهم تم محوها من السجلات العامة.
وبعيداً عن المؤسسات الفيدرالية، عمدت شركات أمريكية كبرى بينها «غوغل» و«ميتا» و«أمازون» و«ماكدونالدز» إلى إلغاء برامج التنوع والإنصاف والدمج الخاصة بها تماماً أو تقليصها بشكل كبير.
ونشأت هذه التدابير من نضال الحقوق المدنية في ستينات القرن العشرين، والذي قاده في المقام الأول الأمريكيون من أصل إفريقي، من أجل تعزيز المساواة والعدالة بعد مئات الأعوام من العبودية والفصل العنصري.
واليوم، لا يزال الأمريكيون السود والأقليات الأخرى يواجهون بشكل غير متناسب عنف الشرطة والسجن والفقر وجرائم الكراهية، وفق البيانات الرسمية.
0 تعليق