أثينا - أ ف ب
ستنفق اليونان 25 مليار يورو (27 مليار دولار) في السنوات المقبلة وصولاً إلى العام 2036 في إطار خطة دفاعية تنطوي على تحوّل هو «الأكثر جذرية» للقطاع في تاريخها الحديث، وفق ما أعلن رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس الأربعاء.
وقال ميتسوتاكيس إن الخطة التي تشمل إقامة قبة دفاعية جديدة مضادة للصواريخ والطائرات والمسيّرات تطلق عليها تسمية «درع أخيل»، ترمي إلى التصدي للتحديات الجيوسياسية التي تشهد تحوّلاً سريعاً وللعلاقات المتوترة بين ضفتي الأطلسي.
وقال ميتسوتاكيس أمام البرلمان «تتضمن الخطة التحوّل الأكثر جذرية للقوات المسلّحة في تاريخ البلاد الحديث». وتابع «إن العالم يتغير بوتيرة لا يمكن توقّعها».
وتخصّص اليونان تقليدياً 2 في المئة على الأقل من ناتجها المحلي الإجمالي للقطاع الدفاعي، وهو الهدف الإنفاقي المحدد للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، وذلك على خلفية عقود من التوتر مع تركيا، القوة الإقليمية المنافسة.
وترمي الخطة الجديدة أيضاً إلى تمكين البلد البالغ عدد سكانه 10,5 مليون نسمة من الاضطلاع بدور «رئيسي» في آلية الدفاع التابعة للاتحاد الأوروبي، ما من شأنه أن يفضي إلى امتلاكها واحداً من «أكثر» جيوش التكتل تقدّماً، وفق ميتسوتاكيس.
في العام الحالي، تخطّط اليونان لإنفاق 6,13 مليار يورو على القطاع الدفاعي.
وتحدّث وزير الدفاع نيكوس ديندياس عن «تغيير كامل في عقيدة» الدفاع عن الأراضي اليونانية. وقال أمام البرلمان «لدينا أمامنا تهديد معلن قائم يوازي عشرة أضعاف قدرتنا»، في إشارة إلى تركيا.