اشتباكات بين الهند وباكستان.. والأمم المتحدة تدعو لضبط النفس - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اشتباكات بين الهند وباكستان.. والأمم المتحدة تدعو لضبط النفس - الهلال الإخباري, اليوم السبت 26 أبريل 2025 12:51 صباحاً

تصاعد التوتر بين الهند وباكستان أمس الجمعة وتبادل الجانبان إطلاق النار على طول خط المراقبة في كشمير خلال ساعات الليل، ما دفع الأمم المتحدة إلى دعوة الطرفين إلى ضبط النفس وتفادي التصعيد. فيما رفض مجلس الشيوخ الباكستاني اتهامات نيودلهي بشأن دعم الإرهاب.
وتبادلت القوات الهندية والباكستانية خلال الليل إطلاق النار على طول خط السيطرة الفعلي في إقليم كشمير، في أحدث تصعيد للتوتر بين البلدين الجارين.
وأفاد مسؤول إداري في الشطر الباكستاني من كشمير، سيد أشفق جيلاني، بأن الاشتباكات وقعت بين موقعين في وادي ليبا، من دون أن تستهدف المناطق المدنية، مضيفاً أن «الحياة مستمرة والمدارس مفتوحة».
وأكد الجيش الهندي وقوع إطلاق النار، متهماً باكستان بالبدء به، مشيراً إلى أنه «رد عليه بفعالية».
وفي أعقاب التوتر المتزايد، دعت الأمم المتحدة كلاً من الهند وباكستان إلى ممارسة «أقصى درجات ضبط النفس»، وذلك بعد يومين فقط من الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصاً في الشطر الهندي من كشمير، وما تلاه من إجراءات انتقامية متبادلة بين الطرفين، شملت تعليق التأشيرات وطرد دبلوماسيين وإغلاق الحدود.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن المنظمة الدولية «تحض الحكومتين على ضمان عدم تدهور الوضع»، مشدداً على أهمية الحل السلمي في منطقة تتسم بحساسية بالغة.
في المقابل، صوّت مجلس الشيوخ الباكستاني بالإجماع على قرار رفض فيه الاتهامات الهندية لباكستان بالمسؤولية عن الهجوم في كشيمر، واصفاً إياها بأنها «لا أساس لها من الصحة».
وجاء في نص القرار أنّ المجلس «يرفض كلّ المحاولات غير المبررة لربط باكستان بالهجوم»، مديناً «الحملة التي تديرها السلطات الهندية»، ومؤكداً أن باكستان «مستعدّة للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها».
وأعربت وزارة الخارجية الباكستانية عن رفضها لما وصفته ب«تصعيد هندي متعمد»، واعتبرت أن الحكومة في نيودلهي «تحاول استغلال الهجوم لتبرير إجراءات عدائية».
ويأتي هذا التصعيد بعد الهجوم الذي وقع بعد ظهر الثلاثاء، حين أطلق ثلاثة مسلحين النار في منتجع باهالغام في كشمير، ما أدى إلى مقتل 25 هندياً ونيبالي واحد، في واحد من أعنف الهجمات التي تستهدف المدنيين في المنطقة منذ سنوات.
وعلى إثره، اتهمت الحكومة الهندية باكستان بالضلوع في الهجوم، وطالبتها بتقديم أدلة، في حين نفت إسلام أباد تلك الاتهامات ووصفتها بأنها «غير عقلانية وغير منطقية».
ومنذ استقلالهما عام 1947، خاضت الهند وباكستان ثلاث حروب، وتتنازعان السيادة على إقليم كشمير ذي الغالبية المسلمة.
وغالباً ما تشهد المنطقة توترات واشتباكات متقطعة، كان آخرها في عام 2019 عقب هجوم استهدف قافلة عسكرية هندية، وردّت عليه نيودلهي بضربات جوية، قبل أن تحتجز إسلام أباد طياراً هندياً وتعيده لاحقاً.
وعلى الرغم من عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن هجوم الثلاثاء، نشرت الشرطة الهندية رسوماً لمشتبه فيهم، بينهم باكستانيان، واتهمتهم بالانتماء إلى جماعة «لشكر طيبة»، المدرجة على لوائح الإرهاب في عدة دول، بينما عرضت مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى توقيفهم. (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق