عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اجتماعًا مع رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في إطار تعزيز التعاون المشترك وبحث سبل دعم الاستثمارات والمشروعات في مصر، خاصة في ظل الشراكة الاستراتيجية التي تربط الجانبين منذ أكثر من عقد.

مصر تتحول إلى دولة عمليات منذ 2012

وكان رئيس الوزراء قد صرح في وقت سابق بأن مصر تحولت منذ عام 2012 إلى دولة عمليات للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وهو ما مهد الطريق لزيادة حجم الاستثمارات الموجهة إلى السوق المصري، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص. 

وقد بلغ إجمالي تلك الاستثمارات ما يزيد على 13 مليار يورو، تم تنفيذها من خلال 194 مشروعًا تنمويًا.

وأوضح مدبولي أن هذه المشروعات شملت مجالات حيوية تمس حياة المواطن، مع تخصيص أكثر من 80% من إجمالي الاستثمارات لدعم القطاع الخاص، بما يعكس التوجه الحكومي نحو تحفيز بيئة الأعمال وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية.

مصر الأولى إقليميًا والثالثة عالميًا في استثمارات البنك

وفي تصريحاته، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه خلال عام 2024، أصبحت مصر أكبر دولة عمليات للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في منطقة جنوب وشرق البحر المتوسط، وذلك للعام السابع على التوالي.

وأكد أن هذا الإنجاز يعكس ثقة المؤسسات الدولية في الاقتصاد المصري وسياساته الإصلاحية.

وأضاف رئيس الوزراء أن مصر تحتل حاليًا المرتبة الثالثة على مستوى العالم من حيث إجمالي استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بعد كل من تركيا وأوكرانيا، ما يعكس أهمية الشراكة بين الطرفين في دعم التنمية المستدامة وتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر ومجالات الطاقة المتجددة والنقل والبنية التحتية.