تفاصيل خطة مجلس الأمن الإسرائيلي للسيطرة على غزة - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تفاصيل خطة مجلس الأمن الإسرائيلي للسيطرة على غزة - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 5 مايو 2025 05:22 مساءً

القدس - (أ ف ب)
وافق المجلس الأمني المصغر في إسرائيل الاثنين على خطة للتوغل في أراضي قطاع غزة والسيطرة عليها بعد استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتوسيع العمليات والدفع بفكرة الهجرة الطوعية للفلسطينيين.
خرق للقانون
ورفضت حركة حماس الخطة الإسرائيلية التي رأت فيها أداة «ابتزاز سياسي» في الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف.
صادقت الحكومة الأمنية المصغرة ليل الأحد الاثنين على الخطة التي قال مسؤول إسرائيلي: «إنها تشمل، من بين أمور عدة، التوغل في قطاع غزة وإبقاء السيطرة على أراضيه ونقل سكان غزة إلى الجنوب حماية لهم».
وافق المجلس الأمني الذي يرأسه بنيامين نتنياهو ويضم عدداً من الوزراء، «بالإجماع» على الخطة الجديدة التي تهدف إلى القضاء على حماس واستعادة الرهائن المحتجزين في القطاع.
وقال المصدر: «إن الخطة تتضمن شن ضربات قوية ضد حماس من دون تحديد طبيعتها».
لكن حماس التي تحكم قطاع غزة رأت أن الخطة «تمثل خرقاً للقانون الدولي وتنصلاً من التزامات الاحتلال بموجب اتفاقية جنيف».
ومنذ الأحد، أعلنت قيادة الجيش في إسرائيل استدعاء «عشرات الآلاف» من جنود الاحتياط.
الهجرة
خلال الاجتماع، أكد نتنياهو وفق المسؤول الإسرائيلي أنه «مستمر في الترويج» لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الهجرة الطوعية لسكان غزة، ضمن الفكرة التي أعلنها في شباط/فبراير الماضي للسيطرة على قطاع غزة وإعادة بنائه وتحويله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط».
وأثارت فكرة ترامب انتقادات واسعة دولياً. ولاحقاً ركزت إسرائيل على الفكرة من خلال إنشاء إدارة خاصة تهدف إلى تسهيل خروج الفلسطينيين من قطاع غزة والبحث عن دول مضيفة.
وتعيش الأغلبية العظمى من سكان غزة في شمال القطاع، خصوصاً في مدينة غزة وقد تم تهجير معظمهم مراراً وتكراراً منذ اندلاع الحرب.
وفي آذار/مارس، قال وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش: إن خطة ترامب المثيرة للجدل «تتبلور»، مع خطوات متواصلة بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية.
الاثنين، قالت عائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة: إن الخطة التي أقرها المجلس الأمني تستحق أن نطلق عليها «خطة سموتريتش- نتنياهو للتضحية بالرهائن».
توزيع المساعدات الإنسانية
ووافق المجلس أيضاً على إمكان توزيع المساعدات الإنسانية إذا اقتضت الحاجة في غزة التي تخضع لحصار إسرائيلي مطبق منذ الثاني آذار/مارس.
ورأى المجلس في اجتماعه أن في غزة «ما يكفي من طعام».
وبنهاية نيسان/أبريل، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه «سلّم آخر مخزوناته الغذائية المتبقية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة». وقال البرنامج: إن 25 مخبزاً يدعمها توقفت عن العمل بسبب نقص الدقيق والوقود.
وأظهرت صور لوكالة فرانس برس نشرت نهاية الأسبوع حشوداً من البالغين والأطفال متجمعين أمام مطبخ خيري أملاً في الحصول على الطعام.
وقالت بعض العائلات: إنها لجأت إلى طبخ السلاحف لإطعام أطفالها وسط الجوع الذي يهدد سكان القطاع.
استأنفت إسرائيل الحرب على قطاع غزة في 18 آذار/مارس بعد هدنة مع حماس استمرت لشهرين، وقتل منذ ذلك الوقت 2436 شخصاً وفق وزارة الصحة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق