نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قناة إسرائيلية: زخم كبير في مفاوضات الأسرى والأيام المقبلة حاسمة مع زيارة ترمب - الهلال الإخباري, اليوم السبت 10 مايو 2025 10:41 مساءً
قالت (القناة 12) الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، إن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، شهدت زخماً كبيراً، خلال الأيام القليلة الماضية.
ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية، لم تسمها، قولها، إن "المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى تصاعدت في الأيام الأخيرة مع اقتراب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمنطقة، مشيرة إلى أن "قطر تزيد من الضغط لمحاولة تحقيق إنجاز، لكن حتى الآن لا يوجد أي تغيير في موقف حماس".
وأضافت المصادر: "يومان مهمان. إذا كان هناك أي تحرك من حماس، سنراه قريبًا جدًا من الزيارة أو حتى خلالها". متابعة: إذا لم يحدث أي تغيير يؤدي إلى صفقة، فإن إسرائيل ستبدأ مناورة برية واسعة فور مغادرة ترمب للمنطقة".
وذكرت أن "حماس تدرك جيدًا مدى رغبة الأمريكيين في إطلاق سراح عيدان ألكسندر، لذلك ليس مستبعدًا أن تحاول في اللحظة الأخيرة تقديم عرض يشمل إطلاق سراحه مقابل ممارسة ضغط على إسرائيل لتمديد وقف إطلاق النار أو أي صيغة مشابهة تؤخر التصعيد العسكري".
وختمت بالقول: رالخلاصة: ثلاثة أيام متبقية على زيارة ترمب - لا يوجد حتى الآن أي اختراق حقيقي".
في غضون ذلك، شددت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مساء اليوم السبت، على ضرورة منع الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو من توسيع العملية العسكرية في غزة.
وحذرت العائلات خلال التظاهرات الأسبوعية والكبيرة في تل أبيب من أن توسيع حرب الإبادة قد يسفر عن مقتل المزيد من ذويهم الأسرى في غزة.
وقال أحد أقارب الأسرى المحتجزين في غزة، خلال مؤتمر صحفي للعائلات، بثته هيئة البث الرسمية: "الحكومة الإسرائيلية تستعد لتوسيع العملية العسكرية في غزة، والتي قد تُعرّض حياة الرهائن للخطر".
وتابع حديثه: "هذه أوامر غير قانونية بوضوح وفق القانون العسكري، ولذلك يجب عدم تنفيذها".
وأضاف: "لا يمكننا السماح للحكومة بالخروج في عملية جديدة يسقط فيها مزيد من الجنود، ويصاب آخرون، ويُقتل مزيد من الرهائن. ولماذا كل هذا؟ فقط من أجل بقاء نتنياهو على الكرسي".
بينما اعتبر قريب محتجز آخر، خلال المؤتمر، أنّ "الحكومة تسير نحو انهيار سياسي، وأمني وأخلاقي".
وتابع: "رفض إبرام صفقة (مع الفصائل الفلسطينية) يعادل خيانة للأسرى، وتجاهل لرغبة الأغلبية الساحقة من الشعب".
0 تعليق