وأفادت (يديعوت أحرونوت) نقلاً عن مصادر، لم تسمها، بأن مسؤولين كبارا في البيت الأبيض أبلغوا عائلات الأسرى الإسرائيلين أن جميع الأطراف تعمل على التوصل إلى صفقة شاملة تعيد جميع أبنائهم باستثناء إسرائيل التي تعمل عكس ذلك.

وذكرت المصادر أن عبروا عن غضبهم من حكومة نتنياهو جراء سلوكها في مفاوضات الدوحة.

وأشارت المصادر للصحيفة إلى أن المسؤولين في واشنطن يبذلون قصارى جهدهم للتوصل إلى اتفاق شامل وإنهاء الحرب في غزة، وهذا ما يريده الرئيس ترمب، وهذا ما أوعز به إلى فريقه.

وأوضحت أن قادة العالم يتفهمون ويحترمون جهود الرئيس ترمب لإنهاء الصراعات والحروب حول العالم وبناء مستقبل أفضل، مضيفين: "لا نرى أي سبب منطقي يمنع إسرائيل من فهم الرسالة والعمل على إعادة مواطنيها إلى ديارهم".

بدورها، نقلت صحيفة (التايمز) البريطانية عن مصدر وصفته بالمطلع على التفاصيل قوله إن "الرئيس ترمب يشعر بالقلق إزاء محنة الفلسطينيين في المنطقة".

وبحسب المصدر "المطلع" على فحوى المحادثات التي أجراها ترمب خلال زيارته للشرق الأوسط، فإن الرئيس الأمريكي نفد صبره من مواقف نتنياهو، بل إنه لا يكن له الود أصلا".

وفي هذه الأثناء، قال المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون الأسرى آدم بوهلر في مقابلة مع قناة (فوكس نيوز) إن المزاعم بأن ترمب نقل رسالة إلى إسرائيل مفادها "إذا لم تنهوا الحرب فسوف نتخلى عنكم" هي "أنباء كاذبة"، مؤكدا أنه يواصل دعمه لإسرائيل.

وأوضح بوهلر أيضا أن الإدارة الأمريكية منشغلة بجهود تأمين إطلاق سراح الأسرى الثمانية والخمسين الذين لا يزالون محتجزين لدى (حماس، مردفا بالقول: "الرئيس واضح تماما إنه يريد نهاية للأمور.. ستيف ويكتوف يبذل جهودا حثيثة الآن.. نحن نركز أولا على عودة الرهائن، ثم على أمن إسرائيل".