نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إقبال كبير على مقار البرامج الصيفية لصندوق الوطن - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025 12:23 صباحاً
شهدت فعاليات اليوم الأول من البرامج الصيفية لصندوق الوطن، في نسختها الثالثة، التي انطلقت أمس الأول برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة الصندوق، في ما يزيد على 50 مدرسة ومركزاً ثقافياً وشبابياً بالدولة، إقبالاً فاق كل التوقعات، من جانب الطلبة وأولياء الأمور.
وشهدت بعض المدارس المشارِكة تكدساً أمام مشرفي التسجيل للمراحل السنية الثلاث المشاركة بالفعاليات، فيما شهدت برامج وأنشطة الأسبوع الأول الذي يحمل عنوان «أنا إماراتي وأفتخر» انتظاماً كبيراً منذ اللحظات الأولى بالعديد من المدارس، وجرى الترحيب بأولياء الأمور الذين حرصوا على الحضور مع أبنائهم في يومهم الأول، والاطمئنان على انتظامهم داخل القاعات المخصصة للبرنامج الذي يستمر على مدى أربعة أسابيع.
وسيطرت أنشطة برامج العربية لغة القرآن والبرامج التوعوية الخاصة بالهوية الوطنية والتراث والقيم الإماراتية الأصيلة على الأنشطة.
وشملت فعاليات اليوم الأول أنشطة فنية وترفيهية ورياضية بالمدارس المشارِكة، وسط رغبة الطلاب في الالتحاق بأكثر من برنامج، وهو ما وافقت عليه إدارة البرامج الصيفية.
وكان للأنشطة الحرفية والتراثية والرياضية والترفيهية حظ كبير في اهتمامات طلاب المرحلتين الأولى والثانية، من ثماني إلى عشر سنوات، ومن 11 إلى 13 سنة.
وقال ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن، خلال جولته بالمدارس المشارِكة، إن البرامج الصيفية تركز على تحقيق أهداف واضحة ومحددة من جانب الصندوق، تبدأ بالهوية الوطنية، فشعار الصندوق الدائم هو «هُويّة وطنية قوية ومستدامة» إضافة إلى رسالة الصندوق بالوصول باللغة العربية إلى جميع المشاركين، بوصفها لغة خطاب وقراءة وكتابة وإبداع أيضاً، بأسلوب مبتكر ومتميز، بعيداً فكرة التلقين والحفظ.
ونبه إلى أن إقبال أولياء الأمور على إشراك أبنائهم في معظم البرامج التي تم إطلاقها وفقاً لجداول البرنامج اليومي بكثافة كبيرة، منذ اليوم الأول، مؤشر مهم على تفاعل أولياء الأمور مع أهداف البرامج الصيفية، ودليل على أننا نسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق النجاح، وقال إن توجيهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان تؤكد لنا دائماً أهمية على التركيز على قيم وثقافة المجتمع الإماراتي، كي تصل إلى الأجيال الجديدة، بما يجعلها أكثر اعتزازاً بهويتها، وتمسكاً بلغتها وقيمها، إلى جانب إدراكها لقيم المعرفة المؤهلة للمستقبل. (وام)
0 تعليق