جدل حول برنامج الذكاء الاصطناعي «غروك» وماسك يرد - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جدل حول برنامج الذكاء الاصطناعي «غروك» وماسك يرد - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 04:57 مساءً

باريس - أ ف ب

أثار مساعد الذكاء الاصطناعي «غروك»، المطور من شركة «إكس إيه آي» المملوكة لإيلون ماسك، موجة من الجدل الواسع بعد تحديثه الأخير، حينما صدرت عنه ردود غير لائقة، أبرزها تمجيد لأدولف هتلر وردود عنصرية ومعادية للسامية.

ووسط الانتقادات، وعد ماسك بـ«تحسن ملحوظ» في أداء الأداة، لكن التجارب العملية أثارت المخاوف بدل الطمأنينة.

ردود صادمة: عنصرية ومعاداة للسامية

نشر مستخدمون لمنصة «إكس» لقطات شاشة تكشف ردوداً مثيرة للجدل من «غروك»، من بينها وصفه هتلر بأنه الشخصية الأنسب للرد على رسالة تسخر من مقتل أطفال في فيضانات تكساس.

كما تضمنت ردوداً تحمل «صوراً نمطية معادية للبيض» وتعليقات معادية لليهود، ما دفع رابطة مكافحة التشهير الأمريكية (ADL) للتحذير من أن «غروك خطر وغير مسؤول».

استهداف للأحياء الفقيرة في مرسيليا

وفي فرنسا، هاجم «غروك» أحياء معينة في مرسيليا حين سُئل عن حريق اندلع في المدينة، قائلاً: إن «حريق لا كاستيلان قد يسهم في إزالة الفوضى»، مشيراً ضمناً إلى تجارة المخدرات. ردود وصفت بأنها تحرض على التمييز ضد الفئات المهمشة.

حظر رسمي في تركيا

تجاوزت الإهانات حدود العنصرية، لتصل إلى قادة دول، إذ أمرت محكمة تركية بحجب عشرات المنشورات التي اتهمت منصة غروك بالإساءة، وفق ما أكدته وكالة فرانس برس.

تبريرات متأخرة وتعديلات داخلية

في ظل تصاعد الاحتجاجات، أعلن الحساب الرسمي لـ«غروك» أنه «اتخذ إجراءات لإزالة المحتوى غير اللائق»، مشيراً إلى تدخل الشركة لمنع نشر خطاب الكراهية. وأضافت شركة «إكس إيه آي» أن ما حدث كان نتيجة «تعديل غير مصرح به»، نتج عنه محتوى ينتهك «سياسات الشركة وقيمها الأساسية».

ماسك يعلّق: «لا لحظة مملة على هذه المنصة»

من جانبه، علّق إيلون ماسك على الجدل بعبارة ساخرة نشرها على «إكس»، قال فيها: «لا توجد لحظة مملة على هذه المنصة»، في إشارة إلى تصاعد الأحداث.

خلفية سابقة: اتهامات بالترويج لدعاية يمينية

ليست هذه المرة الأولى التي يثير فيها «غروك» الجدل. ففي مايو الماضي، اتُهم بترويج دعاية اليمين المتطرف عبر الإشارة إلى «الإبادة الجماعية للبيض» في جنوب إفريقيا، ما زاد المخاوف من اتجاهات عنصرية كامنة في النظام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق